Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
احتفلت اليونيفيل اليوم باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في مقرّها العام في الناقورة، حيث أشادت بمساهمة الأفراد العسكريين والمدنيين وكرّمت أكثر من 3900 عنصر حفظ سلام ممن فقدوا حياتهم خلال الخدمة تحت علم الأم
يتواجد رجال ونساء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في كل يوم على الخطوط الأمامية لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة عمليات البعثة وعلى طول الخط الأزرق، حيث يعملون في بيئة صعبة للغاية بين لبنان وإسرائيل.
منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا COVID-19، اتخذت قيادة اليونيفيل جميع التدابير الاحترازية اللازمة لمنع تفشي الفيروس بين أفراد البعثة البالغ عددهم أكثر من 11,000 عنصر حفظ سلام عسكري ومدني.
تنضم اليونيفيل اليوم، في يوم الصحة العالمي، إلى منظمة الصحة العالمية في تكريم الأطباء والممرضات ليس فقط في لبنان، ولكن في كل مكان في العالم، وذلك لأنهم في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء فيروس كورونا.
تماشيًا مع جهود اليونيفيل لمساعدة السكان المضيفين في حربنا المشتركة ضد فيروس كورونا COVID-19 في جنوب لبنان، تتخذ الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل مبادرات تهدف إلى تزويد المجتمعات المحلية بالمعدات الطبية وغيرها من الإمدادات المتاحة لدينا.
زار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول جميع وحدات اليونيفيل خلال الأسبوع الماضي للتعبيرعن تقدير البعثة للعمل الذي تقوم به هذه الوحدات في هذه الفترة الصعبة التي تتطلب عملاً جماعياً ضد فيروس كورونا، وكذلك للتأكد من أن جنود حفظ السلام التابعين لل
سلّمت اليونيفيل اليوم عدداً من المعدات وبعض المستلزمات الأخرى إلى بلدية الناقورة، وهي البلدة التي تستضيف المقرّ العام لبعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان.
ربما يكون فيروس كورونا قد هزّ حياة الناس اليومية في جميع أنحاء العالم، ولكنه لم يوقف أنشطة اليونيفيل العملياتية في جنوب لبنان. فبعد أن اتخذت البعثة تدابير وقائية شاملة منذ بداية تفشي الوباء، يواصل حفظة السلام التابعين لليونيفيل عملهم على مدار الساعة.
أحيت اليونيفيل اليوم الذكرى الثانية والأربعين لتأسيسها في عام 1978 في حفل متواضع أقيم في المقرّ العام للبعثة في الناقورة بجنوب لبنان.