عودة سفينة القيادة "إنديبندنسيا" التابعة لليونيفيل إلى مرفأ بيروت

previous next
4 سبتمبر 2020

عودة سفينة القيادة "إنديبندنسيا" التابعة لليونيفيل إلى مرفأ بيروت

الفرقاطة "إندبيندنسيا"، وهي سفينة القيادة لأسطول قوة اليونيفيل البحرية المكون من ست سفن، رست في بيروت في 21 آب للمرة الأولى بعد الانفجارين الكبيرين اللذين دمرا المرفأ في 4 آب.
السفينة، وعلى متنها نحو 200 جندي حفظ سلام، رست بسلام في ما أصبح تجمع ركام داخل وحول مرفأ بيروت، ووصلت الى العاصمة اللبنانية.
السفينة البرازيلية "إنديبيندينسيا" وطاقمها مكلفون بتسيير دوريات، بالتنسيق مع البحرية اللبنانية، على مسافة 5000 ميل بحري أو 17171 كيلومتراً مربعاً من المياه اللبنانية. والفرقاطة هي المسؤولة عن قيادة جميع العمليات البحرية للبعثة في لبنان.

 أثناء تقديم تحديث للمعلومات حول حالة السفينة التابعة لليونيفيل من بنغلادش "BNS BIJOY"، قال قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال سيرجيو سالجيرينيو إن السفينة "تضررت بشدة" من الانفجار في مرفأ بيروت، لكن الطاقم تمكن من إصلاح أشياء كثيرة في الأسابيع الماضية.

وقال: "في إطار اتفاق بين البحرية البنغلاديشية والحكومة التركية، تم سحب بيجوي إلى ميناء في تركيا الأسبوع الماضي من أجل إصلاحها وصيانتها، وستعود إلى بيروت بمجرد إصلاحها بالكامل".
عندما سئل عن الروح المعنوية لقوات حفظ السلام البنغلاديشية، أشاد بالتزامهم ومعنوياتهم العالية في هذه الأوقات الصعبة.

واضاف "ان جنود حفظ السلام البنغلاديشيين أقوياء جدا وشجعان، وانا معجب جدا بروحهم الطيبة والتزامهم".  "لقد نجوا عمليا من انفجار رهيب للغاية، وعلى الرغم مما مروا به ، فإنهم متحمسون للغاية ومصممون على العودة إلى البحر".

 
مساعدة بحرية القوات اللبنانية المسلحة 
وتابع "يمكن للسلطات اللبنانية الاعتماد على قوة اليونيفيل البحرية وجميع سفننا في تقديم المساعدة لكل الجهود المطلوبة، الى جانب المهام الأخرى التي تندرج ضمن الولاية".

عندما لا يقومون بدوريات داخل منطقة العمليات البحرية، فإن السفن ترسو عادة في مرفأ بيروت ويتدرب جنود حفظ السلام مع البحرية اللبنانية.

قائد سفينة القيادة البرازيلية التابعة لليونيفيل، الكابتن أندريه فيليب روزا فرانكا دي كارفالو، قال ان "إنديبندنسيا عادت إلى مرفأ بيروت ودخلنا بشكل آمن للغاية بفضل الدعم الذي قدمته سلطات المرفأ". 

 "لقد عدنا إلى المرفأ للعمل وتقديم الدعم اللوجستي المطلوب. بعد أيام قليلة، سنعود إلى البحر ونقوم بالدوريات مرة أخرى في منطقة عملياتنا البحرية".

منذ انتشارها في عام ٢٠٠٦، تم تكليف قوة اليونيفيل البحرية برفع قدرات البحرية اللبنانية.
تقدم قوة اليونيفيل البحرية الدعم للبحرية اللبنانية لمراقبة مياهها الإقليمية، وتأمين الساحل اللبناني، ومنع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان.