Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
بعد التصعيد الدراماتيكي للعنف عبر الخط الأزرق في أواخر سبتمبر/ أيلول، والذي فرض تحديات هائلة على جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل وكذلك على سكان المنطقة، بقي جنود حفظ السلام في مواقعهم المنتشرة في جميع أنحاء جنوب لبنان.
قام جنود حفظ السلام في منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب شرقي لبنان بمهام تتعلق بفتح وإصلاح الطرق الأسبوع الماضي، حيث أعادوا تأهيل أقسام من طريقين حيويين تضررا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة.
على أبواب فصل الشتاء في لبنان، تبرّع جنود حفظ السلام الإيطاليون التابعون لليونيفيل بعدد من المواد الأساسية، بما في ذلك البطانيات والأغذية والأدوية ومستلزمات النظافة للمستشفيات والسلطات في جنوب لبنان، وذلك لصالح المتضررين من أعمال العنف الأخيرة عبر الخط الأزرق.
قامت قوات حفظ السلام النيبالية التابعة لليونيفيل بإصلاح طريق رئيسي في بلدة شقرا، مما أمن ممرا سالكا للمجتمع المحلي وعمليات اليونيفيل. تم الانتهاء من العمل في 16 كانون الاول 2024.
إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً فيها ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية.
لقد شهد لبنان تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في السّاعات الأولى من 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
السيدات والسادة من الصحافة،
أختتم اليوم زيارتي إلى لبنان، زيارة كانت في بالغ الأهمية ومنتجة. لقد تأثّرت كثيراً بشدة بكل ما رأيته وسمعته.
خلال وجودي هنا، شعرتُ بجوٍّ من الفرص المُتاحة.
بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، قام جنود حفظ السلام الإسبان التابعون لليونيفيل يوم أمس بإزالة ثلاثة عوائق رئيسية على الطريق بالقرب من الخيام، في جنوب شرقي لبنان.