Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
بعد التصعيد الدراماتيكي للعنف عبر الخط الأزرق في أواخر سبتمبر/ أيلول، والذي فرض تحديات هائلة على جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل وكذلك على سكان المنطقة، بقي جنود حفظ السلام في مواقعهم المنتشرة في جميع أنحاء جنوب لبنان.
قام جنود حفظ السلام في منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب شرقي لبنان بمهام تتعلق بفتح وإصلاح الطرق الأسبوع الماضي، حيث أعادوا تأهيل أقسام من طريقين حيويين تضررا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة.
على أبواب فصل الشتاء في لبنان، تبرّع جنود حفظ السلام الإيطاليون التابعون لليونيفيل بعدد من المواد الأساسية، بما في ذلك البطانيات والأغذية والأدوية ومستلزمات النظافة للمستشفيات والسلطات في جنوب لبنان، وذلك لصالح المتضررين من أعمال العنف الأخيرة عبر الخط الأزرق.
قدمت اليونيفيل يد العون للصليب الأحمر اللبناني في صور من خلال التبرّع بموارد أساسيّة تمكّنه من الوصول إلى الفئات المحتاجة الى مساعدة عاجلة بشكل أكثر فعالية. وشملت المساعدات سيارة جديدة وإمدادات طبية حيوية.
تلقى سكان بلدة الماري, وهي قرية صغيرة قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان، دعمًا طبيًا عاجلاً من قوات حفظ السلام الهندية التابعة لليونيفيل، و استجابةً لطلب من رئيس بلديتها يوسف فياض، تبرع جنود حفظ السلام بالأدوية الأساسية لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة.