Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً فيها ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية.
لقد شهد لبنان تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في السّاعات الأولى من 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
السيدات والسادة من الصحافة،
أختتم اليوم زيارتي إلى لبنان، زيارة كانت في بالغ الأهمية ومنتجة. لقد تأثّرت كثيراً بشدة بكل ما رأيته وسمعته.
خلال وجودي هنا، شعرتُ بجوٍّ من الفرص المُتاحة.
شاهد جنود حفظ السلام صباح اليوم جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمر برميلاً أزرق يمثّل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في اللبونة، وكذلك برج مراقبة تابع للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة.
إن أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف.
لقد أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفان مدعوان الى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم.
اجتمع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال زيارته لجنوب لبنان.
رافق رئيس الحكومة قائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جوزيف عون، وأجريا مناقشات في مقرّ القطاع الشرقي لليونيفيل في إبل السقي.
ترحّب اليونيفيل بإعلان وقف الأعمال العدائية والتأكيد على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 باعتباره الطريق نحو السلام.
سوف نتعاون مع كافة الشركاء المعنيين لإنجاح وقف إطلاق النار.
شعر اليونيفيل بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل.
في وقت سابق من اليوم، أصاب صاروخان من عيار 122 ملم مقر قيادة القطاع الغربي في شمع، مما أدى إلى جرح أربعة جنود حفظ سلام ايطاليين، وهم يتلقون العلاج الآن في مستشفى القاعدة. ولحسن الحظ، لا توجد إصابات تهدد الحياة.
اليوم الثلاثاء تعرضت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومرافقها للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في في إحدى هذه الحوادث.