Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
تعرضت قافلة تابعة لليونيفيل كانت متجهة إلى المقر العام لليونيفيل في الناقورة صباح اليوم لحادث سير على الطريق الساحلي، بالقرب من بلدة شمع.
وللأسف، توفي جندي حفظ سلام فرنسي في الحادث وأصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة.
هذا الصباح، لاحظت دورية تابعة لقوات اليونيفيل بالقرب من قلاوية مخبأ للذخيرة بالقرب من الطريق. وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له.
أقدمت حفارتان وجرافة للجيش الإسرائيلي يوم أمس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة. ورداً على احتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل.
بعد ظهر اليوم، كانت قافلة تابعة لقوات اليونيفيل، تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها.
أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان.
أصاب صاروخ بعد ظهر اليوم المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح أليات. لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فأنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة.
يواصل جنود حفظ السلام مراقبة الوضع في جنوب لبنان ورفع التقارير إلى مجلس الأمن، على الرغم من التصعيد الدراماتيكي والعنف على الأرض في الأسابيع الأخيرة.
في الثاني والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، كان جنود حفظ السلام المناوبون في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة.
في وقت سابق من هذا اليوم، هدمت جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي عمدًا برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدة في مروحين.
في وقت سابق من هذا اليوم، اقتربت طائرة بدون طيار مجهولة المصدر من إحدى سفن قوة اليونيفيل البحرية قبالة الساحل الجنوبي اللبناني. وفقاً للإجراءات المتبعة، تم استخدام التدابير الإلكترونية المضادة وسقطت الطائرة بدون طيار وانفجرت من تلقاء نفسها، ونحن نحقق في الأمر.
رصد جنود حفظ السلام المتمركزون في موقع بالقرب من كفركلا صباح هذا اليوم دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم، وقد تم تدمير كاميرتين، وتضرر البرج.
ومرة أخرى، نرى إطلاق نار مباشر ومتعمد على ما يبدو على موقع تابع لليونيفيل.