Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
احتفلت اليونيفيل باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، وهو حدث سنوي لتكريم التزام وتضحيات النساء والرجال الذين يعملون من أجل السلام في جميع أنحاء العالم.
23 أيار/ مايو 2024 - ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثاروحفلاً تأبينياً على مدرج مطار بيروت الدولي اليوم لتقديم الوداع الأخير لجندية حفظ سلام ماليزية توفيت لأسباب صحيّة خلال عطلة نهاية الأسبوع في قاعدتها ببلدة معركة في جنوب لبنان.
اجتمعت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلّية واليونيفيل لتحسين التواصل وتعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية العاملة في القطاع الشرقي من منطقة عمليات اليونيفيل.
واصلت اليونيفيل تقديم الدعم للدفاع المدني اللبناني في جنوب البلاد الأسبوع الماضي، حيث تدرّب جنود حفظ السلام الفرنسيون التابعون للبعثة مع رجال إطفاء الدفاع المدني في صور.
جنود حفظ السلام الغانيون في قاعدتهم الرئيسية في بلدة القوزح، جنوب لبنان. (صورة: حيدر فحص/اليونيفيل)
إن حفظ السلام وسط عمليات تبادل إطلاق النار اليومية – التي يتعرّض فيها حفظة السلام أحياناً لضربات مباشرة - يمكن أن يكون مهمة شاقّة.
خلال اجتماعه بالأمس مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية من سبع بلديات في جنوب شرق لبنان، شكر رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو الحضور على دعمهم المستمر لقوات حفظ السلام وأكد لهم على استمرار اليونيفيل في تأدية دورها في مواجهة التحديات.
ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتاً للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثّر بشكل عميق على هذه المفاهيم.
بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تدعو اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.
مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثًا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين.
قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان "ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، وذلك عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي"، مشيراً الى أن "