علامات الخط الأزرق المتضررة تُوضع مجددا
بدأت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ترميم علامات الخط الأزرق التي تضررت خلال نزاع العام الماضي، في خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في جنوب لبنان.
منذ بدء أعمال الترميم الميدانية في 15 تشرين الأول/ أكتوبر في ميس الجبل، أُعيد وضع خمس علامات جديدة، ومن المقرر ترميم اثنتين أخريين خلال الأسبوع المقبل.
قبل اندلاع أعمال العنف في العام الماضي، كان هناك 272 علامة على طول الخط الأزرق. وقد أظهر تقييم أجرته اليونيفيل أن 24 منها تضررت و33 علامة أخرى دُمرت مع اشتداد النزاع.
تطلبت أعمال الترميم الجارية التي تقوم بها اليونيفيل تنسيقاً مكثفاً مع الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي لضمان سير العمل بسلاسة.
على مدار الأشهر الماضية، شاركت فرق اليونيفيل المختلفة بنشاط في عملياتها، بدءًا من إجراء استطلاع جوي وبرّي لتقييم الأضرار، وصولاً إلى تطهير المناطق من الذخائر غير المنفجرة ومخلّفات الحرب القابلة للانفجار.
فريق نظم المعلومات الجغرافية (GIS) أكّد المواقع الدقيقة للعلامات، بينما نسّق فرع الارتباط مع كلا الطرفين لتسهيل هذا العمل المهم الذي قامت به اليونيفيل. ثم قام مهندسو الإنشاءات في اليونيفيل بإعداد وتركيب العلامات الجديدة.
خلال إحدى هذه المهمات في 22 تشرين الأول/ أكتوبر في جنوب شرقي بلدة رميش، حمل عشرات من جنود حفظ السلام الصينيين برميلاً أزرقاً جديداً ومواد بناء - بما في ذلك الأسمنت والرمل والماء والحبال وصناديق الطلاء - على طول طريق تم تطهيره مؤخراً من الذخائر غير المنفجرة ومخلّفات الحرب القابلة للانفجار. ووفّر جنود حفظ السلام الغانيون، المسؤولون عن المنطقة، الأمن طوال العملية.
تجدر الإشارة الى انه بالتنسيق مع الأطراف، بدأت اليونيفيل بوضع علامات مرئية على الخط الأزرق في العام 2007. يُمثل الخط الأزرق، الذي حددته الأمم المتحدة في العام 2000، خط انسحاب الجيش الإسرائيلي. وتُسهم هذه العلامات في منع الالتباس، وتجنّب العبور غير المقصود، والحفاظ على السلام، وتظلّ من أهمّ تدابير بناء الثقة.
UN
حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة





