أطفال لبنان وإسبانيا يحتفلون بالميلاد في مرجعيون
إحتفل طلاب من مدرسة القلبين الأقدسين في مرجعيون بالميلاد المجيد بطريقة مميزة هذه السنة، حيث التقوا مع طلاب مدرسة القلبين الأقدسين في مدينة غرناطة الاسبانية.
تم تنظيم هذا الحدث من خلال المقدم لويس فرناندو بيريز آمو، وهو ضابط إسباني في المكتب الاعلامي التابع للكتيبة الاسبانية في مرجعيون. وقد أخذ المقدم آمو هذه المبادرة الثقافية على عاتقه عندما سمع عن اسم مدرسة في إسبانيا تحمل الاسم ذاته لمدرسة في قرية صغيرة تقع في مناطق جنوب لبنان الجبلية.
ولاحقاً، قام المقدم آمو بتنظيم لقاء للطلاب عبر الإنترنت من خلال "سكايب" من أجل إنشاد ترتيلة ميلادية سوياً. وقد جعلت حماسة الأطفال والمنظمين من هذا اللقاء حدثا بحد ذاته. وعن ذلك قال آمو: "في البداية، لم يكن الحدث سوى أغنية ميلادية. ولكن في وقت لاحق، بدأت هذه المبادرة تتطور لتصبح برنامجاً تلفزيونياً امتد لأكثر من ساعة، حيث بدأ الطلاب بطرح الأسئلة حول مرجعيون وعيد الميلاد والمدرسة هنا".
مديرة مدرسة القلبين الأقدسين في مرجعيون،الأخت لبيبة مبارك، عبّرت عن سعادتها بهذه الفرصة التي أتاحت لها التواصل مع تلاميذ مدرسة القلبين الأقدسين في إسبانيا. وقالت: "سعينا أن نحقق انفتاحا في هذا اليوم مع الطلاب الإسبان في غرناطة وكذلك مع الكتيبة الاسبانية العاملة في إطار اليونيفيل".
لقد كانت تجربة فريدة من نوعها بالنسبة للأطفال الذين كانوا في منتهى السعادة.
كما تحدث عن هذه التجربة كل من ماري-هيلين وشقيقتها غنوة، وهنّ من تلاميذ مدرسة القلبين الأقدسين، حيث اعتبرتا ان اليوم كان مميزاً. وقالت احداهما: "لقد تواصلنا مع الطلاب الإسبان، واطلعنا منهم على عادات وتقاليد عيد الميلاد لدى أطفال اسبانيا. وفي المقابل، انها فرصة جيدة لهم ليتعرفوا أيضا على عاداتنا وتقاليدنا في الميلاد المجيد".
----------------------------------------------------------------
مقال: غريتا اسحق
محرر فيديو: محمد حمزة
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------