Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
واصلت اليونيفيل تقديم الدعم للدفاع المدني اللبناني في جنوب البلاد الأسبوع الماضي، حيث تدرّب جنود حفظ السلام الفرنسيون التابعون للبعثة مع رجال إطفاء الدفاع المدني في صور.
جنود حفظ السلام الغانيون في قاعدتهم الرئيسية في بلدة القوزح، جنوب لبنان. (صورة: حيدر فحص/اليونيفيل)
إن حفظ السلام وسط عمليات تبادل إطلاق النار اليومية – التي يتعرّض فيها حفظة السلام أحياناً لضربات مباشرة - يمكن أن يكون مهمة شاقّة.
خلال اجتماعه بالأمس مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية من سبع بلديات في جنوب شرق لبنان، شكر رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو الحضور على دعمهم المستمر لقوات حفظ السلام وأكد لهم على استمرار اليونيفيل في تأدية دورها في مواجهة التحديات.
ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتاً للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثّر بشكل عميق على هذه المفاهيم.
بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تدعو اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.
مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثًا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين.
قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان "ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، وذلك عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي"، مشيراً الى أن "
إن اليونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي، حيث تسبب هذا التصعيد في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش.
بينما تحتفل اليونيفيل اليوم بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيسها، جددت قيادتها الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي.
أدى تبادل إطلاق النار المستمر بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل إلى مقتل الكثير من الأشخاص، وألحق إصابات غيرت مجرى حياة البعض، وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة على طول الخط ا