هل تتكلم الإسبانية؟

صفوف اللغة الإسبانية تستقبل كافة فئات الأعمار، مرجعيون

تفاعل مميز خلال صفوف اللغة الإسبانية في مرجعيون - جنوب لبنان

قواعد اللغة الإسبانية تتحدى قدرات المراهقين في مرجعيون - جنوب لبنان

اختبار الكفاءات التعلمية لدى الطلاب من خلال نصوص الإعلام الإسباني ، صفوف اللغة الإسبانية في مرجعيون

صفوف اللغة الإسبانية في مرجعيون : مزيج من التعلم و المرح

التطبيقات اللغوية في صفوف اللغة الإسبانية في مرجعيون تحفّز الطلاب و الأساتذة على حدٍ سواء

previous next
11 سبتمبر 2013

هل تتكلم الإسبانية؟

"إنها أكثر من فرصة لتعلم لغة أجنبية، بحيث يتحول صف اللغة الإسبانية الى منبر للنقاش والتفاعل الثقافي والإجتماعي،" تقول السيدة جورجينا نعمة الله، احدى الطالبات في صف اللغة الإسبانية منذ العام ٢٠٠٧ حيث بدأ تنظيم تلك الدورات.

إن دروس تعليم اللغة الإسبانية التي يضطلع بها جنود حفظ السلام الإسبان والتي ينظمها مكتب التعاون المدني والعسكري في اليونيفيل، يعود تاريخها إلى العام ٢٠٠٧ ويتناوب على إجرائها كل الوحدات الإسبانية، حيث تساهم في تعزيز العلاقات الوثيقة بين السكان المحليين في الجنوب وجنود حفظ السلام الإسبان. يتم تنظيم صفوف اللغة الإسبانية وفقاً للفئآت العمرية ومستوى التحصيل في العديد من القرى الجنوبية مثل شبعا ومرجعيون والقليعة ودير ميماس وإبل السقي.

وفي معرض الحديث عن مدى فعالية تلك الدورات، تقول رونيت ضاهر، الطالبة في صفوف اللغة الإسبانية والصحافية في جريدة النهار، بأن مستوى اللغة التي حصلت عليه من خلال تلك الدورات يؤهلها ويمكنها من متابعة البرامج و نشرات الأخبار على قنوات التلفزيون الإسبانية.

تتشارك السيدة رولا عيسى وجهة نظر السيدة ضاهر مؤكدةً أن تلك الدورات "جعلتني أكثر قدرة على مساعدة زوجي في عمله والتواصل مع جنود حفظ السلام الإسبان عندما يأتون الى متجرنا في مرجعيون." 
ليس هذا فحسب، ولكن أيضاً "مع وجودهم هنا نشعر بالإطمئنان والأمان"،" تضيف السيدة عيسى في حديثها عن العلاقة التي تجمع الاساتذة والطلاب المحليين.

وتعليقاً على سير الدورات، يشير الرائد في الكتيبة الإسبانية خوسيه مانويل أولترا: " أسعى دائماً الى اختيار مقالات صحفية لاجراء التمارين اللغوية التطبيقية، وهي بالتالي تشكل تحدياً للطلاب إن من حيث المفردات أو المضمون." 
و قد أوضح الرائد غارسية بأنه يتم تنظيم هذه الدورات مرة كل أسبوع ولكن من السهل جداً أن تُجدول هذه الصفوف أكثر من مرة نزولاً عند رغبة الطلاب.

وبصرف النظر عن العمل والفوائد التعليمية، تقول الأخت فابيان التي واكبت دورات اللغة الإسبانية على مرّ الأربع سنوات الماضية : " تساعدني هذه الصفوف على إذكاء قدراتي العقلية كونها تمثل تحدٍ لقدراتنا من خلال نشاطات القراءة والكتابة و تعلم ما هو جديد".

بناءً على ذلك، إذا فكرت بتعلم اللغة الإسبانية ليس عليك سوى أن تنظر جنوباً وذلك بفضل الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار اليونيفيل.

----------------------------------------------------------------

مقال: هبة منذر
محرر فيديو : سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس

----------------------------------------------------------------