8 كانون الثاني/ يناير 2025 - تم افتتاح مشروع للطاقة الشمسية، بدعم من حفظة السلام البولنديين التابعين لليونيفيل، في بلدة عين إبل الواقعة في جنوب غربي لبنان الأسبوع الماضي.

نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي تمّ تمويله من قبل وكالة التنمية الدولية البولندية، المعونة البولندية، من خلال اليونيفيل وبما يقرب من 13،000دولار، مصمم لتأمين الاستقلال في الطاقة للمجتمع حيث يعيش نحو 4500 شخص في الأوقات العادية.

يتضمن المشروع تركيب الألواح الشمسية، ومحوّل التيار، ومكونات ضرورية أخرى لتزويد البلدة بمصدر كهرباء مستدام ومتجدد. سيعمل النظام كبديل أخضر للمولدات التي تعمل بالديزل والتي كانت تعتمد عليها البلدة سابقاً، مما يسهم في إيجاد حلّ لطاقة أنظف وأكثر ملاءمة للبيئة في البلدة.

على الرغم من اكتمال التركيب في أيلول/ سبتمبر 2024، إلا أن افتتاحه الرسمي تأخّر بسبب تصاعد العنف في المنطقة.

النقيب جيسيكا دوران، ضابطة التعاون المدني العسكري في الكتيبة الإيرلندية-البولندية المشتركة التابعة لليونيفيل، قالت: "بفضل تركيب نظام الطاقة الشمسية، أصبح لعين إبل الآن مصدر موثوق به ومستقل للطاقة، مما يضمن استمرارية الطاقة للمنازل والمدارس والمؤسسات المحلية. والمبادرة لا تعمل على تعزيز أمن الطاقة في البلدة فحسب، بل تقلل أيضاً من البصمة الكربونية، مما يساعد في تخفيف التأثير البيئي لطاقة الديزل".

على مدى السنين، دعم حفظة السلام التابعين لليونيفيل المجتمعات المحلية من خلال تركيب أنظمةالطاقة الشمسية في مباني البلديات والطرق العامة وأنظمة المياه والمدارس والمستشفيات ومرافقالجيش اللبناني. وفي عام 2024 وحده، تم تنفيذ 35 مشروعاً من هذا النوع في جميع أنحاء جنوبلبنان.

وبالإضافة إلى مساعدة المجتمعات المحلية على أن تصبح أكثر اعتماداً على الذات وأكثر خضرة،تعمل اليونيفيل على تعزيز المبادرات الخضراء في مواقعها ومنطقة عملياتها في جنوب لبنان. وقد اعتمدت البعثة، في حزيران/ يونيو 2021، خطّة إدارة البنية التحتية للطاقة (EIMP) التي حددت مجموعة واسعة من المبادرات الخضراء من أجل تقليل البصمة البيئية للبعثة. ومنذ ذلك الحين، زاد عدد المزارع الشمسية في مواقع اليونيفيل في جميع أنحاء جنوب لبنان من 14 إلى 26، مما رفع اعتماد البعثة على الشمس لتلبية احتياجات الطاقة من 1.3٪ إلى 5٪.