استقبل نحو 200 طفل ومراهق يعيشون في دار للأيتام في بلدة معروب الجنوبية العام 2025 بفرح، بعد أن تلقوا الأسبوع الماضي طروداً من الحلوى والألعاب والملابس واللوازم المدرسية من جنود حفظ السلام الإيطاليين والماليزيين التابعين لليونيفيل.

بناءً على طلب من مدير دار الأيتام، علي أحمد حسين، وضع جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل خطة مساعدة وتوجهوا إلى دار الأيتام في 29 كانون الأول حاملين صناديق من المواد التي تدعم النمو النفسي والاجتماعي والاحتياجات التعليمية للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً. كما تضمنت المواد ملابس دافئة لفصل الشتاء القارس.

تم تسليم الهبة خلال حفل قصير حضره قائد الكتيبة الإيطالية والقطاع الغربي اليونيفيل، العميد ستيفانو ميسينا، وقائد الكتيبة الماليزية العقيد يوهان أفندي حاجي محمد شاليه، والسيد حسين، الى جانب عدد كبير من أطفال دار الأيتام.

وقال العميد ميسينا: "إن هذه الهبة هي لفتة ذات قيمة كبيرة تظهر قوة التضامن الإيطالي والماليزي في تخفيف معاناة أطفال دار الأيتام ومنحهم لحظات من الفرح خلال الأوقات الصعب في لبنان".

وأضاف: "إنها مجرد لفتة صغيرة للأيتام اللبنانيين، الذين جعلونا نشعر اننا بالقرب من أطفالنا الذين لم نستطع احتضانهم خلال موسم الأعياد هذا، وهي قبل كل شيء عمل يسلط الضوء على جانب الفرح، وهو حق أساسي مرتبط باحتياجات نمو وتطور الطفل".

يذكر انه بعد تفاهم وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني، كثف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل مبادرات الدعم التي استفاد منها عشرات الآلاف من السكان والعائدين في جميع أنحاء جنوب لبنان.