Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثًا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين.
إن اليونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي، حيث تسبب هذا التصعيد في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش.
بينما تحتفل اليونيفيل اليوم بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيسها، جددت قيادتها الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي.
أدى تبادل إطلاق النار المستمر بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل إلى مقتل الكثير من الأشخاص، وألحق إصابات غيرت مجرى حياة البعض، وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة على طول الخط ا
على الرغم من تبادل النار المتواصل واليومي منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2023، استمر حفظة السلام في اليونيفيل في تأدية دورهم في مساعدة السكان المحليين في تلبية احتياجاتهم الملحة خلال هذه الفترة الصعبة.
شهدنا خلال الأيام الماضية تحولاً مقلقاً في تبادل إطلاق النار.
مع دخول تبادل إطلاق النار في جنوب لبنان الشهر الخامس، مما أجبر الآلاف على النزوح الى مناطق أكثر أمناً، يواصل حفظة السلام التابعين لليونيفيل مساعدة الناس الذين بقوا في قراهم في تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً.
التقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، برفقة مسؤولين من اليونيفيل، مع رؤساء البلديات في جميع أنحاء قضاء صور اليوم للاستماع إلى هواجسهم والحديث عن احتياجات سكان المنطقة
كثّفت الكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل، العاملة في جنوب شرقي لبنان، دعمها للمجتمعات المحلية، حيث أجبر تبادل إطلاق النار المستمر عبر الخط الأزرق الآلاف على النزوح إلى مناطق أكثر أمناً.
قدم جنود حفظ السلام الهنود التابعون لليونيفيل الأسبوع الماضي إمدادات طبية أساسية للمرفق الطبي الوحيد الذي يقدم خدماته للسكان الذين يعيشون في منطقة عمليات الكتيبة الهندية في جنوب شرقي لبنان.