Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
أدى الانفجار الهائل الذي هزّ مرفأ بيروت مساء الثلاثاء (4 آب) إلى إصابة عدد من أفراد الكتيبة البنغلادشية العاملة ضمن قوة اليونيفيل البحرية، وبعضهم في حالة خطرة. وكانت السفينة راسية في المرفأ عند وقوع الحادث.
نتيجة للانفجار الهائل الذي هز مرفأ بيروت مساء اليوم ، تضررت إحدى سفن اليونيفيل التابعة لقوة اليونيفيل البحرية التي كانت راسية في المرفىء، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للبحرية بجروح - بعضهم إصاباتهم خطيرة.
مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم أوائل نيسان من هذا العام، علّق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جميع عمليات تبديل أفراد حفظة السلام.
يساهم آلاف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، مثل الملازم خورخي تيجادا من إسبانيا، في توطيد السلام والاستقرار في جنوب لبنان منذ عام 2006.
قام رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول هذا الأسبوع بتسليم جوائز سنوية تُعنى بالبيئة لسبعة كيانات في البعثة، وذلك بعد أن أطلقوا ونفذوا مشاريع مبتكرة للحفاظ على البيئة.
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اليوم اجتماعاً ثلاثياً استثنائياً ثانياً بعد بدء تفشي جائحة فيروس كورونا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
قام وفد من الاتحاد الأوروبي مؤلف من 15 عضواً، يضم سفراء وكبار الدبلوماسيين المعتمدين في لبنان، بزيارة اليوم الى المقرّ العام لليونيفيل ومنطقة عمليات البعثة والخط الأزرق.
يقوم جنود حفظ السلام الاندونيسيين التابعين لليونيفيل بدوريات راجلة ومؤللة بشكل يومي، وهذه الدوريات مهمة لتحقيق السلام والاستقرار والحفاظ عليهما في جنوب لبنان.
بعد أن علّق أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مع بعض الاستثناءات، في نيسان 2020 جميع عمليات التبديل والإعادة إلى الوطن ونشر الأفراد العسكريين للتخفيف من انتقال فيروس كورونا، استأنفت اليونيفيل اليوم عمليات تبديل جنودها بشكل جزئي مع مراعاة جميع البروتوكولات المحلية والدولية المعمول بها.