حفظة السلام الكوريون وقوى الأمن الداخلي يجرون تدريبات على مكافحة الإرهاب

previous next
17 أبريل 2019

حفظة السلام الكوريون وقوى الأمن الداخلي يجرون تدريبات على مكافحة الإرهاب

أجرى جنود حفظ سلام من الكتيبة الكورية التابعة لليونيفيل وعناصر من الوحدة السيّارة في قوى الأمن الداخلي اللبناني تدريباً مشتركاً لمكافحة الإرهاب في مطلع هذا الشهر في مدينة صور بجنوب لبنان، وذلك في إطار تعزيز التبادل العسكري والقدرات العملياتية المشتركة.

التدريب المشترك الذي تم تنظيمه في الفترة من 1 إلى 4 نيسان شارك فيه 20 عنصراً من الوحدة السيّارة في الأمن الداخلي و11 جندي حفظ سلام من فريق مكافحة الإرهاب في الكتيبة الكورية التابعة لليونيفيل، حيث تركّز على المعارك في الأحياء المتقاربة من خلال استخدام مباني مؤقتة في مركز الوحدة السيّارة التابعة قوى الأمن الداخلي.

وفي اليوم الأخير من التدريب، قام كل من العميد إيلي برادي في قوى الأمن الداخلي ورئيس الأركان في القطاع الغربي لليونيفيل العقيد أوغوستو جرافانتيه وقائد الكتيبة الكورية العاملة في اليونيفيل العقيد سيوك موغو بحضور التدريب والاطلاع على المرحلة النهائية منه.

تضمنت السيناريوهات التي تمت محاكاتها في التدريب حالة واحدة من عمليات الوحدة السيّارة التابعة لقوى الأمن الداخلي وثلاث حالات تحاكي هجمات إرهابية وعمليات مشتركة، بما في ذلك القبض على المطلوبين سيراً على الأقدام، وفي المركبات وداخل المباني. كما تضمنت السيناريوهات مرافقة المطلوبين وكذلك التعامل مع هجمات المتمردين المجهولين.

بعد حضور التدريب، أثنى العميد برادي على جميع المشاركين. وأضاف: "بفضل هذا التدريب المشترك، تم تحسين القدرات العملياتية المشتركة لكل من الوحدة السيّارة في قوى الأمن الداخلي والكتيبة الكورية بشكل كبير."

حسن إبريا، وهو أحد المشاركين من الوحدة السيّارة في قوى الأمن الداخلي، قال: "لقد كنت فخوراً جدًا بالتعلم وتبادل المهارات القتالية مع جنود الكتيبة الكورية. آمل أن نواصل علاقاتنا الجيدة".

تجدر الاشارة الى أن التدريبات المشتركة وغيرها من الأنشطة العملياتية مع المؤسسات الأمنية اللبنانية، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي، تشكل جوهر ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن 1701. وتهدف هذه التدريبات المشتركة إلى بسط سلطة الدولة في منطقة عمليات اليونيفيل.

وكان مجلس الأمن الدولي، وبعد أن اعتمد القرار 2433 في آب من العام الماضي، حثّ على تقديم مزيد من الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية وجميع المؤسسات الأمنية، وهي القوات المسلحة الشرعية الوحيدة في لبنان.