حفظة السلام التابعون لليونيفيل يكثفون دعمهم للمجتمعات المضيفة لمكافحة الكوفيد-19
بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوفيد-19 في البلاد مؤخراً، عزز جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل دعمهم للمجتمعات المضيفة في جنوب لبنان لمكافحة الفيروس.
في الأسابيع الأخيرة، قدم جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل من غانا وإيطاليا وجمهورية كوريا ونيبال وإسبانيا مجموعة متنوعة من الدعم في سياق التعامل مع حالة الطوارئ الصحية المستمرة التي تؤثر على المجتمعات داخل مناطق مسؤوليتهم.
الدعم المذكور، الذي عمل على تعزيز القدرات المحلية، شمل ثلاث من أربع أقضية رئيسية ضمن منطقة عمليات البعثة التي تبلغ مساحتها 1060 كيلومتراً مربعاً - صور وبنت جبيل ومرجعيون. يذكر أنه يوجد في هذه الأقضية العديد من المستشفيات، وهي مراكز مهمة لناحية التعامل مع حالات الكوفيد-19، مع الاشارة الى أن هذه الأقضية تضررت بشدة من الفيروس.
تألفت معظم التبرعات من المواد الطبية الضرورية التي يتم استهلاكها، مثل الأقنعة ومعدات الحماية الشخصية والبدلات الواقية وسوائل التعقيم ومقاييس الحرارة وغيرها من المطهرات.
بالإضافة إلى ذلك، تبرعت إيطاليا بثلاثة أنظمة فيديو مبتكرة تستعمل لتنظير الحنجرة للمستشفيات الحكومية في بنت جبيل وتبنين وكذلك لبلدية صور، وهذه الأنظمة قادرة على عرض صور واضحة ومباشرة للجهاز التنفسي للمريض. وسيساعد ذلك الطواقم الطبية على تشخيص الحالات الخطيرة وعلاجها بسرعة أكبر.
وفي السياق نفسه، تبرع حفظة السلام الكوريون بأنواع متعددة من الفيتامينات لطلاب المدارس، علماً انه يوجد نقص في هذه المواد في لبنان. كما تبرعوا بمولدات كهرباء للقوات المسلحة اللبنانية، شريك اليونيفيل الاستراتيجي، لتعزيز قدرتها في مجال التعامل مع حالات الطوارئ.
كذلك تبرعت عدة وحدات تابعة لليونيفيل بمواد أساسية لبعض البلدات لمساعدتها على وقف انتشار الفيروس وعلاج أولئك الذين أصيبوا بالمرض. وفي هذا السياق، تبرعت غانا لبلدتي مروحين وعيتا الشعب في جنوب غربي لبنان. ودعمت نيبال سكان بلدات ميس الجبل وحولا ومجدل سلم وشقرا وبليدا وطالوسة ومركبا ومحيبيب في جنوب شرقي لبنان. كذلك دعمت إسبانيا ثماني قرى ومؤسسات حكومية ضمن اتحاد بلديات العرقوب في جنوب شرقي لبنان.
تجدر الاشارة الى انه منذ ظهور جائحة الكوفيد-19 العام الماضي، قدم جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل أنواعاً مختلفة من الدعم للمجتمعات المحلية في اطار سعيهم لمنع انتشار الفيروس. يذكر أن حفظة السلام التزموا بالتدابير الاحترازية الصارمة في جميع الأوقات أثناء تنفيذ الأنشطة المنوطة بهم وكذلك خلال تنفيذ الأنشطة التي تدعم مكافحة الكوفيد-19