اليونيفيل تحتفل باليوم العالمي للبيئة في جنوب لبنان

previous next
27 يونيو 2019

اليونيفيل تحتفل باليوم العالمي للبيئة في جنوب لبنان

احتفلت اليونيفيل اليوم باليوم العالمي للبيئة الذي يتم الاحتفال به سنويا في ٥ حزيران، وذلك في حفل أقيم في الناقورة بجنوب لبنان.

موضوع هذا العام لإحياء المناسبة هو "التغلّب على تلوث الهواء"، وهو نداء عالمي لدعوتنا جميعاً إلى التفكير في كيفية تغيير حياتنا اليومية لتقليل كمية تلوث الهواء الناتج ومنعه من زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها على صحة الناس.

وخلال الحفل، ألقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول كلمة أمام الحضور من الموظفين قال فيها: "إن اليونيفيل ملتزمة بتقليل آثار عملياتها على البيئة. وبالتعاون مع الدول المساهمة بقوات، نحن ملتزمون بالحدّ من التأثير على البيئة من خلال اتخاذ إجراءات وقائية مثل زراعة الأشجار وزيادة استخدام الأنظمة الهجينة لإنتاج الطاقة باستخدام تكنولوجيا المزارع الشمسية وسخانات المياه على الطاقة الشمسية".

في عام ٢٠١٥، تم إطلاق مبادرة "تخضير الجنوب" بالتعاون مع وزارة البيئة. وقد هدف المشروع إلى زراعة حوالي ٢٠٠٫٠٠٠ شجرة في جنوب لبنان لتعزيز المحافظة على البيئة بشكل مستدام. وفي العام الماضي، زرعت اليونيفيل حوالي ١٥٠٠ شجرة في جميع أنحاء منطقة العمليات بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية. ومؤخراً، أدخلت التسميد في الموقع بهدف تكرار هذه الممارسة في كل البعثة لتقليل كمية النفايات. ومن خلال زيادة استخدام الأنظمة الهجينة لإنتاج الطاقة باستخدام تكنولوجيا المزارع الشمسية وسخانات المياه على الطاقة الشمسية، فقد عقدت اليونيفيل العزم على حماية بيئة المجتمعات التي تعمل من أجلها في جنوب لبنان.

وأضاف اللواء ديل كول: "يجب أن نحافظ على البيئة المحلية أيضا من خلال تثقيف من نعمل معهم لحماية واحترام الموارد التي نحتاج إليها لاستمرار الحياة. انني أحث الجميع على المساهمة في تعزيز البيئة، ولا سيما في المناطق التي ننتشر فيها. ويمكن القيام بذلك من خلال إجراءات بسيطة مثل تشارك ركوب السيارات، وركوب الدراجات الهوائية، والمشي، وتخفيف استعمال السيارات، وإيقاف مكيفات الهواء عند عدم الحاجة إليها مما يؤدي إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون".

تجدر الإشارة الى أن الحدث، الذي نسّقته وحدة الإدارة البيئية في اليونيفيل، شمل أيضاً قيام كبار قادة البعثة ومسؤوليها بتنظيف الشواطئ المجاورة للمقرّ العام للبعثة، الى جانب أداء أغنية كتبتها وغنتها الموظفة في اليونيفيل مونيتا يوسف.