تصريح اللواء باولو سييَرا بعد لقائه بوزير الإعلام اللبناني السيد وليد الداعوق

السيد وليد الداعوق وزير الإعلام اللبناني يستعرض حرس الشرف في اليونيفيل.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء باولو سيرّا ووزير الإعلام اللبناني السيد وليد الداعوق

السيد جون مولوي، المسؤول في مكتب الشؤون السياسية في اليونيفيل و وزير الإعلام اللبناني السيد وليد الداعوق عند الخط الأزرق.

وزير الإعلام اللبناني، السيد وليد الداعوق مع قوات حفظ السلام الغانيين.

previous next
20 مايو 2013

تصريح اللواء باولو سييَرا بعد لقائه بوزير الإعلام اللبناني السيد وليد الداعوق

يسرّني جداً أن أرحّب اليوم بوزير الإعلام السيد وليد الداعوق والمدير العام لوزارة الإعلام السيد حسان فلحة في المقرّ العام لليونيفيل.

لقد عقدنا لقاءً ممتازاً وإني أقدّر للغاية مبادرة السيد الوزير بزيارتنا هنا في الناقورة. وما هذا إلاّ مثال آخر عن حسن العلاقات التي تربطنا بحكومة لبنان في روح من الاحترام والدعم المتبادلين بين اليونيفيل والحكومة.

لا يمكن المبالغة في التشديد على أهمية الدعم المطّلع الذي يقدمه شعب لبنان لليونيفيل. لطالما أظهرت وزارة الإعلام دعماً لجهودنا في إعلام الناس في داخل لبنان وخارجه بشكل أفضل عن مهمتنا لكي يفهموا ويقدّروا أنشطتنا في إطارها الصحيح.

لقد أبلغتُ الوزير أنّ الوضع في منطقة عملياتنا هادئ. لدينا التزام شديد من كلي الطرفين لناحية تطبيق القرار ١٧٠١ وكلاهما يعمل مع اليونيفيل من أجل اتخاذ كافة التدابير اللازمة على طول الخط الأزرق للحفاظ على وقف الأعمال العدائية.

وأعربتُ عن تقدير خاص لالتزام القوات المسلحة اللبنانية المتواصل بعملياتنا المشتركة على رغم الضغوط التي تواجهها من أجل فرض الأمن في مناطق أخرى من البلد. إن هذه الشراكة الاستراتيجية بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية هي الأساس التي يقوم عليها نجاحنا في الحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان وقد واجهنا معاً آخر التحديات بشكل جيد في هذه الأوقات المضطربة.

كما ان الأرادة الطيبة لسكان جنوب لبنان هي من الركائز الأخرى المهمة ايضاً لدعم اليونيفيل. فهذه العلاقة لم تثبت الأيام سلامتها فحسب، بل أيضاً ازدادت قوة مع الوقت. وكلّما زادت الشدائد، اصبحت العلاقة أقوى بين جنود حفظ السلام والسكان الذين استضافوننا حيث شاركناهم آلامهم وأفراحهم على حدّ سواء.

و أكثر ما يحيّرني أن أرى بعض التعميمات الجارفة التي تُطلَق أحياناً بسبب أحداث فردية هنا وهناك، فتعزو إليها دوافعَ مبيتة غالباً ما لا يكون لها أيّ أساس، وتثير أسئلة حول مصداقية هذه العلاقة المتينة.

كذلك، إنّ دعم المجتمع الدولي والتزامه بمهمتنا، وخصوصاً الدول السبع والثلاثين المساهمة، يبقى ثابتاً. بعيداً عن أي رغبة من أي دولة في أن تسحب جنودها، تلقينا في الواقع عروضاً أكثر فأكثر من دول تعبّر عن اهتمامها بالانضمام إلى اليونيفيل.

مرة جديدة، أقدم جزيل الشكر للوزير الداعوق والمدير العام فلحة لزيارتهما اليوم. وأتطلع بشوق لاستمرار التعاون بيننا من اجل دفع مهمتنا إلى الأمام من أجل السلام والأمن في جنوب لبنان.

وشكراً.