في زيارة إلى المقرّ العام لليونيفيل، رئيس لجنة نيابية لبنانية يؤكد مجدداً الالتزام بالقرار 1701
في دليل على التزام لبنان المستمر ودعمه لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي يشكل جوهر ولاية اليونيفيل، ترأس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب اللبناني فادي علامة اليوم وفداً برلمانياً في زيارة إلى المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.
وبعد أن رحّب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو بالوفد المكوّن من خمسة أعضاء، ناقش معهم الوضع في الجنوب والعمل الذي يقوم به حفظة السلام التابعين لليونيفيل.
وقال إن تبادل إطلاق النار اليومي المستمر تسبّب في أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات على جانبي الخط الأزرق، وهذا يجب أن يتوقف.
وأضاف: "إن أي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى تصعيد مفاجئ وأوسع نطاقاً مع عواقب مدمرة. إننا نراقب الوضع عن كثب، كما كثّفنا اتصالاتنا مع السلطات على جانبي الخط الأزرق للحثّ على وقف التصعيد".
يذكر ان الحكومة اللبنانية طلبت مؤخراً تجديد ولاية اليونيفيل، وهو ما يحدث عادةً في نهاية شهر آب/ أغسطس، وستبدأ المشاورات قريباً.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل للوفد: "إن زيارتكم هي دليل آخر على الأهمية التي توليها المؤسسات اللبنانية لهذا الأمر، وأنا أرحب بدعم اللجنة الثابت للقرار 1701".
وأثناء وجوده في المقرّ العام لليونيفيل، أكد السيد علامة على "تعاون لبنان بشكل مطلق وواضح لتطبيق القرار 1701، والذي يشكل طريقاً ومدخلاً للتهدئة".
وقال السيد علامة: "نتوجه بالتحية الى الجنرال لاثارو والى العاملين في قوات حفظ السلام، متمنياً لكم النجاح في مهمتكم السامية لتحقيق السلام الذي نطمح اليه بحفظ حماية سيادة لبنان وحدوده. لقد نسجت اليونيفيل علاقات متميزة مع الجمعيات الاهلية والبلديات، وأبناء الجنوب وكل اللبنانيين يحرصون على الإبقاء على أواصر هذه العلاقة".