محطة معالجة المياه المبتذلة في ديرميماس جاهزة للعمل مرة أخرى
صبحي سليم، مهندس ومدير المشروع، يضغط على زر كهربائي، وعلى الفور تعود المضخات في محطة معالجة المياه المبتذلة في دير ميماس الى الحياة. الصوت الصادر عن المضخات غير مألوف تماما في دير ميماس، ذلك أن هذه المحطة أصبحت في السنوات الماضية في حالة سيئة وتوقفت عن العمل. اليوم، وبفضل هبة من الكتيبة الاسبانية العاملة في اطار اليونيفيل، تم اعادة تأهيل المحطة بالكامل.
الدكتور جورج نكد، رئيس بلدية دير ميماس، تحدث عن المشروع فقال: "في الحقيقة، أهمية المشروع تكمن في أنه بعد اعادة تصحيح المياه المبتذلة التي تجري في شبكة الصرف الصحي في البلدة، نستطيع أن نحمي البيئة ونمنع تلوث مياه الليطاني، مع العلم أن المياه المبتذلة كانت تصل من هنا الى نهر الليطاني رغم بعد المسافة".
السيد سليم جال مع رئيس البلدية والسلطات المحلية وقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل العميد بيريز دي أغوادو في أرجاء المحطة وشرح كيفية عملها، ومن ثم خلص في شرحه قائلا: "الكتيبة الإسبانية في اليونيفيل مولّت المشروع، ومياه الصرف الصحي التي تذهب إلى نهر الليطاني أصبحت مقبولة من حيث المواصفات. ويضمن هذا المشروع أن المياه التي تذهب الى النهر لا تؤذي البيئة وليس لها تأثير جانبي على البيئة وعلى محيطها".
تجدر الاشارة الى أن اليونيفيل تنفذ بانتظام مشاريع صغيرة في المجتمعات المضيفة من أجل خلق مناخ ملائم لتنفيذ ولاية البعثة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.
يلتفت قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل، العميد بيريز دي أغوادو، إلى رئيس بلدية ديرميماس الدكتور جورج نكد ويقول مبتسما: "هذه المحطة لك، ولبلديتك، ولوطنك. اعتقد انها مشروع مثالي بالنسبة لنا، لأنها لخير جميع الناس والمجتمع".
----------------------------------------------------------------
مقال: إيفن أوسوليفان
محرر فيديو: سوزان بدر الدين، محمد حمزة
كاميرا فيديو: إيفن أوسوليفان
صورة: كارل جونسون، باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------