في اليوم العالمي للمياه، ١٢٠٠ طالب لبناني يتشاركون المعرفة مع اليونيفيل عن اهمية المياه

طلاب يشاركون في النشاط الذي تم تنظيمه في مدينة صور بمناسبة اليوم العالمي للمياه ٢٠١٧، يتعلمون عن المحيطات والتي تحوي ٩٧٪ من مجموع المياه على الارض، ولكنها مياه مالحة.

١٢٠٠ طالب لبناني من ١٥ مدرسة في المنطقة شاركوا في اليوم العالمي للمياه ٢٠١٧، الذي أقيم في صور.

عدد من الشبان يتابعون تجارب علمية تتصل بالماء  تظهر قيمة المياه العذبة

كان لمهرجان اليوم العالمي للمياه ٢٠١٧، و الذي تم تنظيمه في صور، نهج متعدد التخصصات، لجهة دمج العلوم الاجتماعية والجغرافيا والرياضيات وفنون اللغة والفن.

شمل "مهرجان الماء" انشطة  تعليمية  وألعاب هادفة ومعارض تفاعلية حيث تعرّف الطلاب على أهمية الحفاظ على المياه العذبة

previous next
31 مارس 2017

في اليوم العالمي للمياه، ١٢٠٠ طالب لبناني يتشاركون المعرفة مع اليونيفيل عن اهمية المياه

بعد هطول أمطار الشتاء، تبدو الارض في جنوب لبنان خصبة في شهر آذار حيث يقبل المزارعون على حصاد الخضروات الورقية من حقولهم، وترى الزهور على الوانها المختلفة في كل مكان كما العشب الأخضر يفترش التلال الصخرية. من الصعب أن تعتعقد لبرهة أنه في غضون أشهر قليلة سوف يكون هنالك ندرة في المياه. بحلول نهاية الصيف، يشكل نقص المياه العذبة تحديا حقيقيا للعديد من البلديات، وخاصة تلك التي يعتمد سكانها على أحواض لجمع مياه الأمطار أو الذين يتعين عليهم حفر آبار عميقة لجلب المياه العذبة.

في ٢٧ آذار ٢٠١٧، وللسنة السادسة على التوالي، شاركت اليونيفيل في احياء اليوم العالمي للمياه الذي استضافته بلدية صور. وكان الهدف هو زيادة وعي طلاب المدارس حول قيمة المياه والحاجة إلى الحفاظ عليها.

حبيب عزيز، من مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل، قال إن هذا الحدث أتى تتويجا لجهود مشتركة من قبل مكتب الشؤون المدنية وبلدية صور ونستله في الشرق الأوسط، وقد شارك نحو ١٢٠٠ طالب من ١٥ مدرسة من المنطقة في هذا المهرجان. أضاف عزيز: "يشارك الطلاب في الأنشطة الترفيهية والتعليمية لمعرفة قيمة المياه في حياتنا اليومية سواء في المنزل أو المكتب أو المدينة أو المدرسة".

اشارة الى أنه يحتفل باليوم العالمي للمياه سنويا في الثاني والعشرين من شهر آذار. وهي مبادرة نشأت عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية لعام ١٩٩٢ في ريو دي جانيرو، المعروف باسم "قمة الأرض"، ويركز هذا اليوم على الاستخدام المستدام للمياه العذبة.

وشمل المهرجان الذي أقيم في ٢٧ آذار في مدينة  صور أنشطة تعليمية وألعاب هادفة ومعارض تفاعلية شارك فيها الطلاب من خلال أنشطة عملية وتجارب ممتعة حول مواضيع تتعلق بالمياه مثل دورة المياه والمياه الجوفية والأراضي الرطبة وحفظ المياه. وعلى الرغم من أن العديد من المعارض كانت مبنية على مبادئ علوم المياه، كان للمهرجان نهج متعدد التخصصات، لجهة دمج العلوم الاجتماعية والجغرافيا والرياضيات وفنون اللغة والفن.

 السيدة مرام الدر، و هي معلمة من مدرسة الجعفرية، علقت بالقول: "هذا البرنامج مثير جدا للاهتمام. تعلم الطلاب أهمية الماء لأجسامنا وللطبيعة والحيوانات والنباتات. كما تعلم الطلاب كيفية استخدام المياه بشكل صحيح وحكمة وكيفية الحفاظ على المياه نظيفة وغير ملوثة".

أما زهراء محسن، وهي طالبة من مدرسة دير قانون - رأس العين، فقد وصفت هذا اليوم بالقول : "لقد تعلمنا اليوم عن المياه وأهميتها وعناصرها وفوائدها وكيفية عدم تلويثها. والآن، يجب علينا أن نعلّم الآخرين عن المياه وأهميتها".

--------------------------------------------------------------------
مقال: إيفن أوسوليفان
كاميرا فيديو: محمد حمزة
محرر فيديو: إيفن أوسوليفان ، غيفار شرف الدين
صورة: باسكال غوريز
--------------------------------------------------------------------