سفير الأمم المتحدة للتغير المناخي راغب علامة يتفقد مرافق اليونيفيل البيئية

السيد كريستيان رونر يشرح مشروع محطة الطاقة الشمسية في اليونيفيل للسيد راغب علامة.

السيد علامة أمام أحد ألواح الطاقة الشمسية غير المتحركة في المقر العام لليونيفيل.

السيد أنطوني أومولين (رئيس قسم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) يناقش مبادرات الأمم المتحدة البيئية مع السيد علامة.

السيد لاري باكستر يشرح للسيد علامة عن مركز إعادة التدوير في اليونيفيل.

مركز إعادة التدوير في اليونيفيل أثناء العمل.

previous next
29 نوفمبر 2012

سفير الأمم المتحدة للتغير المناخي راغب علامة يتفقد مرافق اليونيفيل البيئية

سنتان انقضتا على تعيينه سفيرا للامم المتحدة للتغير المناخي والفنان اللبناني راغب علامة لا يزال يشعر بالحاجة الملّحة لتكثيف جهوده للتوعية حول مواضيع بيئية في لبنان.

السيد علامة الذي من المقرر أن يعقد محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قطر هذا الأسبوع، زار المقرّ العام لليونيفيل ضمن "الحملة المتّفق عليها" لحماية الكوكب والدعوة لاتخاذ خطوات سريعة في موضوع التغير المناخي.

السيد أنطوني أومولين رئيس قسم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعاملين في قسم البيئة رافقوا علامة في جولته على المرافق البيئية لليونيفيل. الجولة استهّلت في المحطة الجديدة لتكرير مياه الصرف الصحي.

سفير الأمم المتحدة للتغير المناخي استمع الى شرح عن المحطة مفاده أن انتاجيتها تتراوح بين ٦٠٠ و٨٠٠ مترا مكعبا من المياه النظيفة يوميا. هذه المحطة تمّ تصميمها لأجل تكرير المياه في اليونيفيل لتصبح صالحة للريّ وآمنة للبيئة.
وقال السيد علامة في مقابلة: " علينا أن نرفع صوتنا أوحتى نصرخ اذا لزم الأمر، فعلى الناس أن تهتم لنوعية الهواء الذي يتنشقونه."

واستكملت الجولة عند المحطة الثانية لتكريرالمياه في القسم الجديد في اليونيفيل حيث شرح السيّد بيريرا لوكوتاج من قسم الهندسة للسيد علامة كيف أن محطة تكرير المياه تعمل بتقنية ميكروبيولوجية، وهي تقنية طبيعية مئة في المئة وتعمل وفق معايير محلية وعالمية، بحيث أن اليونيفيل لا تصرّف المياه في البيئة من دون المعالجة اللازمة.

المحطة الثالثة في الجولة كانت عند محطة الطاقة الشمسية حيث شرح السيّد كريستيان رونر من قسم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للسيد علامة، الذي أعجب كثيرا بمبادرات اليونيفيل، كيف أن الكهرباء التي يتم تصنيعها من خلال ألواح الطاقة الشمسية هذه تصل الى ٥٢٢٫٠٠٠ كيلووات/ساعة، أي ما يسفر عن خفض ٢٧٠٠٠٠ كلغ من ثاني أوكسيد الكربون في الهواء. هذا ولا تزال مبادرات الطاقة الشمسية وفعاليتها قيد المراقبة عن كثب، غير أن اليونيفيل ترى ان هناك امكانية لأستخدام أشعة الشمس للتخفيف من استعمال موّلدات اليونيفيل الكهربائية.

الجولة اختتمت عند محطة اعاة التدوير حيث شرح السيدّ لاري باكستر من قسم الخدمة العامة/ادارة العقود أن برنامج اعادة التدوير في المقرّ العام لليونفييل يرّكز على الكرتون، والورق، والبلاستيك، والألومينيوم، فيما تهدف محطات أخرى في منطقة عمليات اليونيفيل الى القيام بالمزيد وتجميع كل يمكن اعادة تدويره.
وقال السيد باكستر:" تمكنّا في فترة قصيرة من خفض ١٠% من النفايات التي يتم رميها في مكب للنفايات."

سفير الأمم المتحدة للتغير المناخي علامة تأمل في ختام الجولة، وقال: " أريد أن نستطيع القيام بالمثل في البلدات اللبنانية وفي بيروت. وقررت أن أبحث هذا الموضوع مع مسؤولين في اليونيفيل والدولة اللبنانية للبحث في سبل لفت الانتباه الى هذه المواضيع."

علامة لاحظ تردي الوضع البيئي في لبنان والمعاناة في هذا المجال وهو يخاطب العقلية اللبنانية، آملا بحدوث تغيير في الأداء في هذا الموضوع لانقاذ بيئة لبنان.
وقال في ختام جولته:" ما حققته اليونيفيل في هذا المجال هو أمر يجب أن نفخر به وهم يمثلون الأمل الذي نحتاجه جميعا."