دبلوماسيون من 38 دولة يُعربون عن تضامنهم مع اليونيفيل ويزورون الخط الأزرق
في بادرة تضامن مع عمل اليونيفيل في جنوب لبنان، زار اليوم سفراء وممثلون عن عشرات الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل، بالإضافة إلى دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، المقرّ العام لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والخط الأزرق.
تُعدّ زيارة سفراء وممثلي 38 دولة، بما في ذلك جميع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الأعمال العدائية الأخيرة. يذكر أن اليونيفيل تضمّ حالياً جنود حفظ سلام من 47 دولة.
وفي معرض ترحيبه بالزوار في مقرّ البعثة، قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو إن مثل هذه الزيارة ما كانت ممكنة في ظلّ الوضع الميداني غير المواتي قبل بضعة أشهر فقط.
وأضاف رئيس بعثة اليونيفيل: "إن وجودكم هنا مؤشرٌ مُشجعٌ على ازدياد الاستقرار في الجنوب والتقدّم المُحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024".
وتابع: "إن دعم الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل - والدول التي تُساهم بطرق أخرى - أمرٌ أساسيٌّ لإعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق. أشكرهم وأشكر قوات حفظ السلام التابعة لهم العاملة على الأرض على مساهماتهم المُستمرة".
تجدر الإشارة الى أن الوفد زار موقعين لليونيفيل على طول الخط الأزرق، بالقرب من مروحين وفي اللبّونة.
وأعرب السفراء عن تقديرهم للعمل المهم الذي يقوم به جنود حفظ السلام في ظلّ ظروفٍ صعبة لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك تسهيل إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب.