اليونيفيل تحتفل بيوم البيئة العالمي ٢٠١٧
انضمت اليونيفيل إلى مئات منظمات ووكالات الأمم المتحدة التي احتفلت بيوم البيئة العالمي لعام ٢٠١٧ في الخامس من حزيران وذلك في حدث أقيم في الناقورة بجنوب لبنان.
هذا وألقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري كلمة في هذا الحدث قال فيها: "إن هذا اليوم الهام في التقويم السنوي للمنظمة يعتبر، منذ العام ١٩٧٤، بمثابة حملة الأمم المتحدة الرائدة لرفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية في جميع أنحاء العالم على مواضيع متنوعة ومهمة مثل الإحتباس الحراري، والإستهلاك المستدام والحفاظ على الحياة البرية. أما موضوع هذا العام فهو تواصل الناس مع الطبيعة - في المدينة وعلى الأرض، من القطبين إلى خط الإستواء".
وتابع محذراً: "غير أننا كمجتمع عالمي، لا يمكننا ان نأخذ مثل هذه الروائع كمسلّمات، ذلك أنه يجب حمايتها وأن لا نعرضها للضرر من خلال أنشطتنا اليومية. جميعنا لدينا منزل واحد فقط ويجب أن نحرص عليه. هذا اليوم يعطينا جميعا فرصة للتفكير في كيفية تحسين أدائنا كأفراد وكمنظمة، من أجل دعم البيئة الهشّة التي تحيط بنا.
وشمل الحدث الذي نظمته وحدة الإدارة البيئية في اليونيفيل زرع شجرة زيتون من قبل كبار المسؤولين في البعثة وأداء أغنية من كلمات وغناء مونيتا يوسف، الى جانب مشاركة مجموعة من أفراد حفظ السلام المدنيين والعسكريين في سباق "رالي بابير" – وهو سباق تتابع من خمس مراحل يتضمن أسئلة تتعلق بالطبيعة.
تجدر الاشارة الى أن اليونيفيل وحفظة السلام العاملين في اطارها يضطلعون بمهامهم في جنوب لبنان مع إيلاء الاعتبار الكامل للحفاظ على البيئة اللبنانية. وتسعى البعثة جاهدة للحدّ من التأثير على البيئة من أجل أن تبقى خضراء وأن تكون مستدامة. وحتى تاريخه، قام حفظة السلام في اليونيفيل بمبادرات بيئية شملت على سبيل المثال بناء خيم بلاستيكية مصنوعة بالكامل من القناني البلاستيكية المعاد تدويرها، واستخدام الطاقة الشمسية المتجددة لتحل محل ٥ في المائة من استهلاك الطاقة في المقرّ العام لليونيفيل، ودعم أفضل الممارسات في معالجة المياه والتخلّص من القمامة.
-----------------------------------------------------------------
مقال: إيفن أوسوليفان
كاميرا فيديو: محمد حمزة، إيفن أوسوليفان
محرر فيديو: سوزان بدرالدين
صورة: باسكال غوريز
-----------------------------------------------------------------