الفائزون في الكتابة ضمن مسابقة "المرأة القدوة"

12 أبريل 2016

الفائزون في الكتابة ضمن مسابقة "المرأة القدوة"

"المرأة القدوة هي مثالٌ يُحتذى بها ليس لأجل الجمال أو المال بل لأفعالها وأعمالها وعطائاتها، أتمنى أن أصبح ذات يوم قدوةً فكل فتاة وكل إمرأة قادرة على أن تكون قدوة اذا كان لها الإرادة، فالإرادة هي أساس كل عمل ناجح." - رزان خير الدين، تلميذة في ثانوية شقرا.

مؤخراً، أتيحت الفرصة للمدارس الثانوية في القطاع الشرقي في جنوب لبنان للمشاركة في مسابقة للكتابة نظمها مكتب الشؤون المدنية التابع اليونيفيل. موضوع المسابقة تمحور حول "المرأة القدوة"، حيث كان الحكم الرئيسي الكاتبة المعروفة حنان الشيخ.

السيدة الشيخ، وهي من مدينة النبطية، تمتهن الكتابة منذ أكثر من ٤٠ عاما، وترجمت أعمالها إلى أكثر من عشرين لغة. وفي كلمة لها سلطت الضوء على أهمية القراءة والأدب في حياتنا. كما شكرت أولئك الذين تركوا أثراً في حياتها، قائلة: "وإذ أصبحتُ صحفية وكاتبة وروائية فالفضل في ذلك لمعلمتي الخالدة في ذاكرتي الى الأبد وبفضل جارنا الذي كانت رفوفُ مكتبته رهنَ إشارتي، والشكر لهؤلاء النساء اللواتي سردن عليّٓ الحكايات والروايات اللتي لم تدون على الورق".

والفائزون الخمسة الذين تم اختيارهم من قبل حنان الشيخ هم: رزان خير الدين (ثانوية شقرا)، وكريستل الحمصي (القلبين الأقدسين)، وإليانا زامل (القلبين الأقدسين)، وماغي الغلطي (ثانوية شبعا) وأحمد القادري (ثانوية كفرشوبا).

بعد استلام جائزتها، أوضحت ماغي الغلطي السبب الذي دفعها لاختيار معلمتها كموضوع لمقالها، فقالت: "كنت أرغب في التعبير عن محبتي لمعلمتي، وذلك لأنها هي من علمني اللغة العربية، ولولاها لما استطعت كتابة مثل هذه المواضيع. بالطبع، أمي وأبي ساعداني كثيراً، ولكن معلمتي هي قدوتي ومثالي الأعلى".

أغنيس رزق، وهي إحدى الفائزات، عبّرت عن سعادتها في هذه المسابقة. وقالت: "هذا النشاط يحفزنا على التمسك بتقاليدنا ويزيد حماسنا للكتابة. كما أنه يشجعنا على مواصلة هواية الكتابة التي تضمحل في هذه الأيام بسبب التقدم التكنولوجي".

من ناحيته، أحمد القادري، وهو فائز آخر، قال: "نحن بحاجة إلى مثل هذه الأنشطة لإظهار مواهبنا وقدراتنا. لم نحصل على مثل هذه الفرصة منذ زمن طويل. لقد دخلت اليونيفيل إلى المدارس، وصار دورها تعليميا وتنمويا ربما أكثر مما هو عسكري".

هذا واستلم الفائزون الخمسة شهادات، إلى جانب هدايا من اليونيفيل وراعيي المسابقة: مكتبة أنطوان وفيرجن ميغاستور في بيروت. كما حصلوا على نسخ موقعة من روايات حنان الشيخ.

----------------------------------------------------------------
مقال:أوبين أوسيلفان
محرر فيديو: محمد حمزة
كاميرا فيديو: محمد حمزة
----------------------------------------------------------------