الأطفال الجنوبيون يلعبون مع جنود حفظ السلام

جنود حفظ السلام الاسبان يساعدون الأطفال في تجميع طائرة من ورق في عين عرب

جنود حفظ السلام الاسبان يوّزعون دفاتر وأقلام للتلوين على الأطفال في عين عرب

جندي حفظ السلام يشارك في عرض المهرّج في تبنين

مهّرج يقدم عرضه للأطفال في تبنين

الأولاد يتفاعلون مع عرض المهّرجين في تبنين

الأولاد يستكشفون ناقلة الجند في حضور جندي لحفظ السلام في تبنين

ولد واضعا خوذة يقف في ناقلة جند تابعة لليونيفيل

الأولاد يجّربون ناقلة جند تابعة لليونيفيل في تبنين

previous next
27 أغسطس 2012

الأطفال الجنوبيون يلعبون مع جنود حفظ السلام

كانت أجواء عيد في تبنين، خصوصا في مركز البلدة في 21 آب، حيث احتشد الأطفال للاستمتاع بيوم من المرح مع الجنود الفلنديين والايرلنديين

كانت أجواء عيد في تبنين، خصوصا في مركز البلدة في 21 آب، حيث احتشد الأطفال للاستمتاع بيوم من المرح مع الجنود الفلنديين والايرلنديين في حفل نظمه هؤلاء بالتنسيق مع جمعية التأهيل الانساني ومكافحة الأمية ، وجمعية الرؤية العالمية، وصندوق تبنين الخيري.

شكلّ الضحك، والركض، والكثير من المرح أساس الحفل الذي بدأ بعرض استعراضي لمهرجين الهبا الحضور بأداءهما. المهّرجين انضما الى الاحتفال من وادي البقاع وقدّما عرضا فكاهيا حيّا، ما أضحك الأولاد مرارا خصوصا عندما شارك جنود حفظ السلام في العرض.

الملازم كاري اهرنبرغ، الضابط المسؤول عن مكتب التعاون المدني والعسكري في الكتيبة الفنلندية الايرلندية شرح أن هذا الحفل أتى نتيجة جهد مشترك مع بلدية تبنين، والجمعيات الأهلية المحلية. ان مساهمة اليونيفيل فيه بحسب الملازم كاري اهرنبرغ، تتضمن تقديم البسكويت، المشروبات الغازية،و كرات القدم للاطفال.
كما قدمت الكتيبة الفنلندية الايرلندية فرصة للأطفال من أجل استكشاف ناقلة جند اليونيفيل والتعرّف عن قرب على حياة جندي حفظ السلام وأسلوب عيشه.

اغتنم الاطفال الفرصة وصعدوا الى ناقلة الجند، حتى ان بعضهم طلب من أهله التقاط الصور التذكارية للمناسبة. وكانت حماستهم ظاهرة وهم يتبادلون الأحاديث بدهشة كونهم يجلسون على ناقلة جند الى جانب جنود حفظ السلام المتنبّهين دوما الى سلامتهم.

نائب رئيس جمعية التأهيل الانساني ومكافحة الأمية سلمى فوّاز لفتت الى أن تنظيم النشاطات مع وحدات اليونيفيل هو أمر شائع في تبنين. وقالت: " جنود حفظ السلام هم جزأ من حياتنا، لقد نجحوا في خلق جوّ من السعادة والسلام عند تفاعلهم مع السكان المحليين."
واختتم الحفل بعرض مسرحي من تأليف الكاتب ياسر أبو ياغي. المسرحية التي قدمتها جمعية الرؤية العالمية في المكتبة العامة شدّدت على أهمية المحبة وتبادلها في المجتمع.

"اللعب مع الاسبان" كان شعار يوم الخميس الماضي الواقع في 23 آب، حيث تجمّع أولاد بلدة عين عرب، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة، في باحة المدرسة للاستمتاع بيوم مخيم صيفي يتضمن العابا تراثية اسبانية من تنظيم الكتيبة الاسبانية في اليونيفيل وجمعية الكيان.

قائد الكتيبة الاسبانية المقدّم هرنانز مورالي اعتبر في كلمة للمناسبة، كما نقلها عنه الرائد المسؤول عن مكتب التعاون المدني والعسكري في الكتيبة الاسبانية كالفو، اعتبر أن هذا اليوم يشكل حافزا لنشر المزيد من الفرح والسعادة بين الأولاد. وبالفعل كان يوما فرحا للأولاد الذين قضوا ساعات من الوقت وهم يلعبون مع الجنود الاسبان وكأنهم من العمر نفسه.

رسم، تجميع طائرات ورقية، لعب،ركض، ورقص وكأن الأولاد كانوا يحتفلون مع جنود اليونيفيل بالسلام والأمن السائدين في المنطقة.
لم يمانع الأطفال كون الجنود الاسبان لا يفهمون اللغة العربية، فتمكنوا من التواصل بشكل متكامل عبر لغة المرح واللعب.

منسق الأنشطة في جمعية الكيان السيد طلعة بيطار أشاد بالتاريخ الطويل من التعاون الذي يجمع الجمعية باليونيفيل ما أثمر عن نشاطات مشابهة ناجحة في المجتمعات المحلية في مختلف أرجاء الجنوب.