Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
بينما تحتفل المجتمعات في لبنان وحول العالم بعيد الأضحى المبارك، تكرر عائلة الأمم المتحدة دعوتها لجميع الجهات الفاعلة على طول الخط الأزرق لوضع أسلحتها جانباً والالتزام بمسار السلام.
ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتاً للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثّر بشكل عميق على هذه المفاهيم.
بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تدعو اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.
مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثًا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين.
قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان "ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، وذلك عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي"، مشيراً الى أن "
إن اليونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي، حيث تسبب هذا التصعيد في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش.
شهدنا خلال الأيام الماضية تحولاً مقلقاً في تبادل إطلاق النار.
أصيب جندي حفظ سلام الليلة الماضية بعد أن تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة الطيبة بجنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث.
سقطت قذيفتي هاون يوم السبت عند حوالي الساعة العاشرة مساءً على قاعدة لليونيفيل بالقرب من بلدة حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام الذي تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج.
سقطت قذيفة اليوم داخل المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، ولحسن الحظ أنها لم تنفجر، ولم يصب أحد بأذى، ولكن تضرر مقرّنا. وتمت إزالة القذيفة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم.
ان القوات المسلحة اللبنانية طلبت هذا المساء من اليونيفيل مساعدة سبعة أفراد علقوا بالقرب من الخط الأزرق، على مقربة من قبر الشيخ عباد، خلال تبادل إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق.