قوة اليونيفيل البحرية تشارك في عملية بحث وإنقاذ عن طائرة خاصة تحطمت بين قبرص ولبنان

23 أكتوبر 2014

قوة اليونيفيل البحرية تشارك في عملية بحث وإنقاذ عن طائرة خاصة تحطمت بين قبرص ولبنان

تصريح صحفي لليونيفيل حول عملية البحث والإنقاذ عن الطائرة الخاصة التي تحطمت بين قبرص ولبنان.

تشارك قوة اليونيفيل البحرية في عملية بحث وإنقاذ في عرض البحر عن حطام طائرة سيسنا خاصة كانت تقل شخصين في رحلة بين لبنان وقبرص على بعد حوالي ٩٥ كيلومتراً من الساحل اللبناني.

بعد تلقي اشارة استغاثة من الطائرة مساء امس، إتصل وزير الداخلية نهاد المشنوق بالقائد العام لليونيفيل اللواء لوتشيانو بورتولانو طالباً المساعدة في عملية البحث والإنقاذ من خلال سفن اليونيفيل المنتشرة في البحر.

وعلى الفور لبّت قوة اليونيفيل البحرية الطلب وتوجهت ثلاث سفن إلى الموقع، ومنذ ذلك الحين تشارك في عمليات البحث والإنقاذ بالتعاون مع بحرية القوات المسلحة اللبنانية. مع الإشارة إلى أن العملية التي بدأت مساء أمس خلال الليل ما زالت مستمرة حتى الساعة.

عند الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس، تمكنت سفن قوة اليونيفيل البحرية من سحب حطام الطائرة من البحر. ولا تزال عملية البحث والإنقاذ مستمرة من أجل العثور على ركاب الطائرة.

من ناحيته، قال القائد العام لليونيفيل اللواء بورتولانو: "هذا الحادث المأساوي، ويبذل جنودنا في قوة اليونيفيل البحرية قصارى جهدهم لتقديم المساعدة اللازمة من خلال جهودنا المشتركة مع البحرية اللبنانية."

هذا وسيتم إبلاغكم بكافة المستجدات مع تقدم عمليات البحث والإنقاذ التي تزال جارية.

قوة اليونيفيل البحرية، وهي الأولى من نوعها التي تخدم في أطار بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، إنتشرت بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان. بالإضافة إلى ذلك، تعمل قوة اليونيفيل البحرية بالاشتراك مع البحرية اللبنانية لتعزيز قدرات الأخيرة في تأمين حدودها البحرية وتولّي السيطرة الأمنية الفعالة في المياه الإقليمية اللبنانية.

كما شاركت قوة اليونيفيل البحرية في العديد من الجهود الإنسانية في الماضي عندما طلب منها ذلك. في ١٨ كانون أول ٢٠١٠ شاركت قوة اليونيفيل البحرية في عملية بحث وإنقاذ كبرى في البحر بعد غرق سفينة ترفع علم بنما كانت تحمل مواشي قبالة سواحل لبنان. وفي ١١ كانون أول ٢٠١٠، أنقذت سفينة تابعة لقوة اليونيفيل البحرية أحد أفراد طاقم سفينة تجارية غرقت في المياه الهائجة قبالة الساحل الجنوبي اللبناني. وفي عام ٢٠٠٨، أنقذت سفن قوة اليونيفيل البحرية ١٤ فرداً من طاقم سفينة تجارية جنحت قبالة سواحل لبنان.