اليونيفيل تُكثّف أنشطتها التدريبية مع القوات المسلحة اللبنانية
شهدت جهود اليونيفيل لبناء قدرات القوات المسلحة اللبنانية زخماً مطّرداً مع إجراء المزيد من الأنشطة التدريبية خلال الأسبوع الماضي.
يوم السبت، تدرّب عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة اللبنانية إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في كوكبا (القطاع الشرقي) والناقورة (القطاع الغربي) على تنسيق قيادة الدوريات.
تُسهم هذه الأنشطة التدريبية في تعزيز إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان، مما يُعزّز التنسيق والعمل المشترك مع اليونيفيل وبالتالي تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر، شارك 18 ضابطاً من القوات المسلحة اللبنانية في تدريب لمدة يومين مع حفظةالسلام في الناقورة الأسبوع الماضي، حيث ركّزت جلسات التدريب على تعزيز المساواة بين الجنسين والشمولية في الأنشطة العملياتية.
رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء ديوداتو أبانيارا، أكّد على أهمية هذه الدورة، معتبراً ان قيمتها "ملموسة".
وقال رئيس بعثة اليونيفيل: "إن الجيش الذي يفهم منظور النوع الاجتماعي ويدمجه يصبح أكثر فعالية في فهم البيئة المحيطة، والتفاعل مع المجتمعات، ومنع التوترات قبل تفاقمها".
ويوم الخميس الماضي، عقب زيارته لمركز تدريب تابع للقوات المسلحة اللبنانية في عرمان، شمال لبنان، شدد اللواء أبانيارا على أن اليونيفيل تعمل على دعم الجيش اللبناني في انتشاره الكامل في جنوب لبنان، وتعزيز التعاون، وتوفير الاستقرار والأمن بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي1701.
في أحدث قرار له حول تنفيذ القرار 1701، طلب مجلس الأمن مواصلة تكييف أنشطة اليونيفيل لدعم القوات المسلحة اللبنانية، ودعا إلى تعزيز التنسيق بين القوتين.
وفي شهر آب/ أغسطس وحده، أجرت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل 11 نشاطاً تدريبياً بمشاركة 127 عنصراً من القوات المسلحة اللبنانية.