اليونيفيل تساهم في زيادة الوعي حول السلامة على الطرق بين تلاميذ المدارس

تلاميذ من مدارس محلية يخرجون من السيارة بعد التدرّب على كيفية ربط أحزمة الأمان، فيما تنتظر مجموعة أخرى دورها

جنود حفظ سلام من الشرطة العسكرية الايطالية والشرطة العسكرية التنزانية في اليونيفيل يعلمون الأطفال كيفية استخدام الأمكنة المخصصة لعبور المشاة

في نهاية الدورة التي نظمتها اليونيفيل حول السلامة على الطرق استلم كل تلميذ شهادة مشاركة

previous next
2 فبراير 2017

اليونيفيل تساهم في زيادة الوعي حول السلامة على الطرق بين تلاميذ المدارس

رغم الأجواء المناخية الباردة التي تجتاح لبنان مؤخراً، تجمّع المئات من تلاميذ المدارس المتواجدة في منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان، برفقة معلميهم، في مدرسة طير حرفا الرسمية. وقد توجهوا الى المدرسة المذكورة لسبب وجيه، ألا وهو السعي لمعرفة المزيد عن السلامة على الطرق على يد جنود حفظ سلام من اليونيفيل.

بالتعاون مع السلطات المحلية والقوات المسلحة اللبنانية، أنشأ مكتب الشؤون المدنية التابع لليونيفيل شبكة من نحو ٣٥ مدرسة رسمية وخاصة في جنوب لبنان – أي ما يربو على ٣٠٠٠ تلميذ ونحو ٢٥٠ معلّم - لتنفيذ أنشطة تساهم في زيادة الوعي حول السلامة على الطرق، على نحو مشابه لهذا النشاط.

ووفقاً للموظف في مكتب الشؤون المدنية حبيب عزيز، يتألف النشاط من جزئين: المحاضرة، والنشاط العملي في الملعب الذي يشمل – من بين أمور أخرى - التدابير التي ينبغي اتباعها من أجل تجنب وقوع الحوادث المرورية. وأضاف ان عدة أقسام من اليونيفيل تدعم مثل هذه الأنشطة، مثل قسم النقل والشرطة العسكرية الايطالية والشرطة العسكرية التنزانية. ولفت عزيز الى أن التلاميذ يستفيدون من الارشادات ويطبقونها، كما أنهم يتشاركون أساليب المعرفة مع أسرهم وفي مدارسهم وقراهم.

ليا مهنا، وهي احدى التلميذات اللواتي شاركن في نشاط مماثل تمّ تنظيمه في مدرسة صور الرسمية، قالت: "يجب ألا نشعر بالتوتر عندما نواجه حادثا مروريا، ويجب علينا أن نلتزم بإشارات المرور وبالخطوط البيضاء والصفراء على الأرض".

أما دانا وهبي، وهي تلميذة أخرى من المشاركات، فقالت انها تنبهت الى مدى الأذى الذي يسببه استخدام الهواتف النقالة أثناء السير في الشارع. وأضافت: "تعلّمت أنه ينبغي علينا أن ننظر يميناً ويساراً قبل عبور الطريق، وكذلك التأكد من إشارات المرور".

من ناحيتها، لينا جبران، نائب رئيس "كن هادي"، وهي جمعية من المجتمع المدني تتعاون مع اليونيفيل في تنظيم أنشطة التوعية في المدارس، فقالت أن مثل هذه الحملات تمكنهم من التواصل مع المدارس في المناطق النائية. وأضافت: "التلاميذ متعطشون ليتعلموا اشياء جديدة، وكذلك أساتذتهم. اذا ما أردنا الحديث عن تأثير هذه الحملات، من الأكيد ان محاضرة واحدة لا تكفي. ينبغي على المدارس أن تخصص حصصا لهذا الغرض، أو أن يقوموا بأي نوع من الأنشطة التي تتعلق بالسلامة المرورية".

وتابعت: "اذا بدأنا في تعليم الأطفال في سنّ مبكرة، سنجد في المستقبل عندما يكبرون أنهم تعلموا مسبقاً القواعد الصحيحة لقيادة السيارات".

--------------------------------------------------------------------
مقال: تيلاك بوخاريل
محرر فيديو: سوزان بدر الدين، محمد حمزة
كاميرا فيديو: إيفن أوسوليفان، محمد حمزة
صورة: باسكال غوريز
--------------------------------------------------------------------