القطاع الغربي لليونيفيل يعزّز جاهزيته العملياتية

previous next
2 يوليو 2025

القطاع الغربي لليونيفيل يعزّز جاهزيته العملياتية

خلال الأشهر القليلة الماضية، عزّزت قيادة القطاع الغربي لليونيفيل جاهزيتها العملياتية ضمن نطاق مسؤوليتها من خلال تكثيف الأنشطة العملياتية والمجتمعية، بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية.

في بيئة معقّدة وتزخر بالتحديّات والتطورات المتواصلة، نفّذ القطاع الغربي لليونيفيل - والذي يضمّ حوالي 3,600 جندي حفظ سلام من الوحدات الغانية والإيطالية والأيرلندية والكورية والماليزية - بقيادة إيطاليا، أكثر من 5,700 نشاطاً دعماً للقوات المسلحة اللبنانية منذ شباط، مما ضاعف وتيرة أنشطة القطاع الغربي مقارنة بالفترة التي سبقت تصاعد الأعمال العدائية في أيلول الماضي.

وشملت أنشطة الدعم تسهيل إعادة انتشار وحدات القوات المسلحة اللبنانية إلى 85 موقعاً دائماً، والكشف عن 133 قطعة سلاح غير مشروعة، ومخابئ ذخيرة، والبنية التحتية ذات الصلة، وقد تم الإبلاغ عنها جميعاً على الفور إلى القوات المسلحة اللبنانية.

يغطي القطاع الغربي لليونيفيل 650 كيلومتراً مربعاً من إجمالي مساحة منطقة عمليات البعثة البالغة 1,060 كيلومتراً مربعاً. وفي جميع أنحاء منطقة العمليات، أعادت القوات المسلحة اللبنانية انتشارها إلى أكثر من 120 موقعاً دائماً منذ تفاهم وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024. وخلال الفترة نفسها، تم تحديد أكثر من 270 مخزناً للأسلحة والذخائر غير الشرعية والبنية التحتية ذات الصلة، وأُحيلت إلى القوات المسلحة اللبنانية.

ويواصل أفراد القطاع الغربي لليونيفيل تقديم الدعم الحيوي للمجتمعات المحليّة، من خلال تسهيل المهام الإنسانية أيضاً. وعلى وجه الخصوص، نُفذت الأنشطة التالية: تقديم المساعدة الطبية لحوالي 2,800 مريض مدني في المناطق السكان داخل منطقة مسؤوليتهم، وإجراء وحدات الهندسة العسكرية استطلاعاً تقنياً للطرق على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر داخل منطقة العمليات، وإزالة حوالي 100 عائق على الطرق لضمان حرية الحركة.

ومنذ شباط، نفّذ حفظة السلام في القطاع الغربي أيضاً أكثر من 1,600 نشاط دعم مجتمعي، بما في ذلك الدعم في مجالات الصحة والتعليم والدفاع المدني.

قائد القطاع الغربي لليونيفيل، العميد نيكولا ماندوليسي، قال إن النتائج التي تحققت خلال الأشهر الأخيرة هي ثمرة تفاني بعثة اليونيفيل المتعددة الجنسيات. وأضاف: "كل نشاط، سواءً كان عملياتياً أو إنسانياً، يُلبي مهمتنا، أي دعم الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق، وتقديم المساعدة الحيوية للمجتمعات المحلية، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية".