التهريج العلاجي: نشعر اننا متساوون عندما نبتسم

مهرجون يؤدون عرضاً أمام الأطفال الفرحين في مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة خلال نشاط التهريج العلاجي الذي نظمته اليونيفيل.

فريق من المهرجين الإيطاليين واللبنانيين خلال نشاط التهريج العلاجي الذي نظمته اليونيفيل في مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.

رسم على الوجه في مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة خلال نشاط التهريج العلاجي الذي نظمته اليونيفيل.

رسم على الوجه في مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة خلال نشاط التهريج العلاجي الذي نظمته اليونيفيل.

مهرج إيطالي يؤدي أحد العروض في مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة خلال نشاط التهريج العلاجي الذي نظمته اليونيفيل.

مهرج إيطالي يصنع فقاعات الصابون للأطفال في مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة خلال نشاط التهريج العلاجي الذي نظمته اليونيفيل.

previous next
15 مايو 2015

التهريج العلاجي: نشعر اننا متساوون عندما نبتسم

عرض التهريج الذي نظمته اليونيفيل في عدد من البلدات الجنوبية تخطّى مسالة الضحك والتسلية، وذلك بعد أن نقل فريق يضم متخصصين بالتهريج العلاجي العديد من رسائل الأمل والسلام لأطفال مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حركات وايماءات فكاهية منتقاة بعناية.

في عام ٢٠١٣، قام مكتب التعاون المدني- العسكري ومكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل باطلاق مشروع التهريج العلاجي، وذلك كجزء من برنامج التدريب وبناء القدرات. تم تدريب ستة معالجين للتهريج العلاجي، وشاركوا فيما بعد بعروض التهريج العلاجي التي تم تنظيمها لاحقاً.

نائب رئيس مكتب التعاون المدني- العسكري الرائد ليوناردو دي سانتيس تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: "بعد أن حقق مشروع العام ٢٠١٣ نجاحا كبيراً، وضعنا نصب أعيننا تكرار تجربة التهريج العلاجي، ولكن مع فريق جديد مكون من خمسة أشخاص من منظمة ايطالية غير حكومية تدعىAll 4 Children (من أجل الأطفال) وبدعم من ستة متدربين كانوا جزءاً من مشروع التهريج العلاجي الذي أطلقته اليونيفيل في عام ٢٠١٣ ."

و في هذا السياق، تحدثت مريم سرور، وهي احدى معلمات مركز عيتا الشعب لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن فعالية التهريج العلاجي لجهة تحسين قدرة الأطفال على التفاعل، حيث اعتبرت "أن عرض اليوم شكل علاجاً نفسياً لأطفالنا عن طريق رسم الابتسامات على وجوههم ومساعدتهم على تخطي شعور الإختلاف عن الغير، بل بالعكس حفّزهم على الشعور أنهم سواسية مع الآخرين".