أجرت وحدات القطاع الشرقي في اليونيفيل الأسبوع الماضي تدريباً مع أفراد من القوات المسلحة اللبنانية على إجراءات التطهير من فيروس الكوفيد-19، وذلك في إطار التعاون المستمر بين القوتين.

وقد ركّز التدريب الذي استمر ثلاثة أيام في مقرّ قيادة القطاع الشرقي لليونيفيل بالقرب من بلدة مرجعيون على تبادل الخبرات "وتعزيز بيئة التنسيق العملياتي الوثيق" بين القوتين.

إن ضمان التعاون الوثيق بين القوتين أمر أساسي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي يشكل جوهر الولاية الحالية لليونيفيل.

شارك في التدريب حوالي 20 جندي حفظ سلام من اليونيفيل من الهند وإندونيسيا ونيبال وإسبانيا الى جانب 12 عنصر من أفراد القوات المسلحة اللبنانية من اللواء السابع، وذلك في الفترة بين 18 و20 كانون الثاني.

تم تدريب جميع المشاركين على إجراءات مختلفة للتطهير من الكوفيد-19- بما في ذلك تطهير المباني والآليات وكذلك التطهير الذاتي - من خلال الجلسات النظرية والعملية.

وفي كلمة ألقاها في حفل ختام التدريب، أعرب قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل العميد رامون أرمادا فاسكيز عن امتنانه لأفراد القوات المسلحة اللبنانية على مشاركتهم، وشجع الجنود على مشاركة جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في المزيد من الأنشطة المنسّقة.

تشكل التدريبات والتمارين المنسّقة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية جوهر تنفيذ ولاية اليونيفيل. ووفقاً لآخر تقرير للأمين العام أنطونيو غوتيريس حول تنفيذ القرار 1701 الذي يغطي الفترة من 19 حزيران إلى 25 تشرين الأول 2021، أجرت اليونيفيل ما معدله 160 تدريباً شهرياً للقوات البرية التابعة للقوات المسلحة اللبنانية، و126 تدريباً وتمريناً للقوات البحرية.

وأشار التقرير كذلك الى انه بسبب الصعوبات في الموارد التي تواجهها القوات المسلحة اللبنانية، انخفض عدد عمليات اليونيفيل التي أجريت بالتنسيق الوثيق معها إلى 14,7 في المائة في المتوسط​​، مقارنة بمتوسط ​​16 في المائة خلال فترة التقرير السابقة.