يوم للذكرى

صورة جماعية على متن السفينة مع قائد قوة اليونيفيل البحرية، الأميرال البرازيلي جوزيه دي أندرادي بانديرا لياندرو.

 تلاميذ وموظفون من متوسطة الناقورة الرسمية في زيارة إلى مرفأ بيروت على متن سفينة القيادة في قوة اليونيفيل البحرية.

تلامذة على منصة قيادة السفينة يستمعون إلى الشرح عن معدات السفينة وقدراتها.

استمتع التلاميذ كثيراً بالعاب البالونات التي فوجئوا بها على متن سفينة قوة اليونيفيل البحرية.

previous next
29 أكتوبر 2013

يوم للذكرى

وعلى الرغم من أنّ مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل معتاد على تنظيم الزيارات الدورية لتلاميذ المدارس الى مقرات اليونيفيل، كانت هذه المرة الأولى التي يزور فيها تلامذة من منطقة عمليات اليونيفيل سفينة تابعة لقوة اليونيفيل البحرية. وقد خيّمت أجواء من حماسة الطفولة على كافة الزوار، وأعرب مدير المدرسة بشكل خاص عن سعادته "لتمكين التلاميذ من عيش خبرات جديدة ورائعة."

عند صعود الزوار إلى متن السفينة، قاموا بجولة شاهدوا خلالها الطوافة الخاصة بالسفينة، منصة القيادة، المرساة الضخمة وامور عديدة أخرى.

كان يوم التلاميذ ترفيهياً أيضاً بمقدار ما كان تثقيفياً، بعد أن شاهدوا عرضاً موسيقياً برازيلياً قدمه جنود القوة البحرية الذين فرحوا لرؤية الأطفال والكبار على السواء يستمتعون بالألحان والموسيقى البرازيلية الرائعة.

وترافق ذلك مع أنشطة ممتعة أخرى مثل ألعاب البالونات التي جعلت النهار مكتملاً. تقول سارة المصري من الصف الثامن: " إستمتعنا بوقتنا كثيراً بحيث لم أنتبه أن النهار انتهى بهذه السرعة. لقد كانت رحلة من العمر وآمل أن أحظى بمزيد من الفرص المماثلة في المستقبل لاستكشاف أمور جديدة ومتميزة."

بالنسبة للأطفال، الذين لم يزر بعضهم بيروت من قبل، لم تقتصر الحماسة على زيارة السفينة بل شملت أيضاً الرحلة الطويلة من الناقورة إلى بيروت، مما زاد في متعة المغامرة. يقول محمد مسلماني، وهو تلميذ أيضاً: "استمتعت بالمناظر خلال رحلتي في الحافلة إلى بيروت، تقريباً على القدر نفسه الذي استمتعت فيه بالجولة على السفينة الكبيرة،" وشكر قوة اليونيفيل البحرية البرازيلية على هذا "النهار الذي لن ينساه."

كان واضحاً بالنسبة للتلاميذ أنّ هذه الرحلة كانت أكثر من مجرد نشاط لا منهجي تنظمه المدرسة. كما قالت التلميذة دعاء مليجي، "قمت بجولة كبيرة على متن سفينة برازيلية، واستمعت إلى الموسيقى البرازيلية الحية كما شاهدت عرضاً حياً للعادات والتقاليد البرازيلية. بشكل عام، شعرت وكأنني زرت البرازيل من دون أن أذهب فعلياً إلى هناك." بالفعل، هذا ما كانت عليه باختصار تجربة التلاميذ كافة، فيما استقلوا رحلة العودة إلى الناقورة مرهقين ولكن ممتنين للغاية.

في المقابل، شعر الجنود الذين استضافوا التلاميذ بالفرح أيضاً. وقد وصف قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال البرازيلي جوزيه دي أندرادي بانديرا لياندرو هذا النهار بأنه أحد أسعد الأيام على متن السفينة.

 

----------------------------------------------------------------

مقال: فيديا سينغ
محرر فيديو : محمد حمزة
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس

----------------------------------------------------------------