وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يلتقي بقيادات لبنانية في بيروت

(من اليسار إلى اليمين) رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس ورئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان.

(من اليسار إلى اليمين) رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس يصرح بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس يلتقي  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

(من اليسار إلى اليمين) رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

previous next
14 مايو 2013

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يلتقي بقيادات لبنانية في بيروت

وتركزت المناقشات في الإجتماعات بشكل خاص على الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل والتعاون بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

وبعد الإجتماعات، قال السيد لادسوس: "أشعر بارتياح بالغ بعد أن أكد لي جميع المسؤولين التزامهم بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ وعبارات دعمهم القوية لليونيفيل".

وأضاف: "نحن في الأمم المتحدة نولي أهمية قصوى للأمن والإستقرار في لبنان، ولا سيما خلال هذه الأوقات العصيبة. وقد أكدت لمحاورّي دعمنا الكامل ومشاركتنا على كل المستويات، سواء في اليونيفيل أو في مقرّ الأمم المتحدة، لدعم الجهود التي تبذلها القيادة اللبنانية لحماية لبنان من الآثار السلبية للتطورات الإقليمية".

وأردف: "إن الهدوء على طول الخط الأزرق هو شهادة على الشراكة الإستراتيجية القوية بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، والتي لا تزال قائمة في ظل هذه الظروف العصيبة جداً."

وفي نهاية جولته التي إستغرقت خمسة أيام إلى المنطقة، قال السيد لادسوس: "أتيحت لي الفرصة لأن أرى على الأرض كيف تعمل القوتين معا، ولقد أعجبت جداً بعزمهم والتزامهم الراسخ بالقرار ١٧٠١".

وأكد السيد لادسوس الحاجة لكلا الطرفين لمواصلة العمل مع اليونيفيل لمعالجة قضايا ذات إهتمام ومنع أي تصعيد على طول الخط الأزرق.