وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام يبدأ جولة في المنطقة

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس على متن سفينة القيادة كونستيتوكاو خلال زيارة لقوة اليونيفيل البحرية في مرفأ بيروت

قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال جوزيه لياندرو يرحب بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس على متن سفينة القيادة كونستيتوكاو

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس يطلع من قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال جوزيه لياندرو على أنشطة قوة اليونيفيل البحرية على متن سفينة القيادة كونستيتوكاو

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس والقائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا لدى وصولهما إلى مقر اليونيفيل في الناقورة بجنوب لبنان

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس والقائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا يضعان إكليلا من الزهور على النصب التذكاري في مقر اليونيفيل تكريماً لجنود حفظ السلام الذين سقطوا

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس والقائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا يضعان إكليلا من الزهور على النصب التذكاري في مقر اليونيفيل تكريماً لجنود حفظ السلام الذين سقطوا

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس يوقع على سجل الشرف في مقر اليونيفيل بحضور القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا

previous next
11 مايو 2013

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام يبدأ جولة في المنطقة

بدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إيرفيه لادسوس زيارة تستغرق خمسة أيام الى المنطقة. وكان في استقباله في بيروت القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا وكبار موظفي بعثة حفظ السلام.

وقد عقد السيد لادسوس في بيروت صباح اليوم اجتماعات منفصلة مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة في لبنان والمنطقة. كما زار قوة اليونيفيل البحرية في مرفأ بيروت، ومن على متن سفينة القيادة كونستيتوكاو البرازيلية اطلع من قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال جوزيه لياندرو على أنشطة القوة البحرية وتعاونها مع سلاح بحرية القوات المسلحة اللبنانية.

وأشاد السيد لادسوس ببحرية القوات المسلحة اللبنانية وقوة اليونيفيل البحرية لناحية إثباتهما كفاءتهما المهنية والتزامهما تجاه المسؤوليات الأمنية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦). واضاف ان "الجهود المتواصلة التي تبذلها قوة اليونيفيل البحرية وتعاونها الاستراتيجي مع بحرية القوات المسلحة اللبنانية أمر في غاية الأهمية". وأضاف "ان بحرية الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل البحرية يجب ان يغتنما هذا الزخم ويبنيا على الإنجازات التي تحققت حتى الآن. وفي هذا الإطار، فإن التدريب الذي تقدمه قوة اليونيفيل البحرية لبحرية القوات المسلحة اللبنانية هو مبادرة مهمة لبناء القدرات".

إشارة إلى أن قوة اليونيفيل البحرية هي الأولى من نوعها التي تشارك في بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وقد تم نشرها لأول مرة في عام ٢٠٠٦ بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية، حيث أن ولايتها مزدوجة تتمثل في مساعدة بحرية القوات المسلحة اللبنانية على منع الدخول غير المصرح به للأسلحة والمواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان وتدريب البحرية اللبنانية.

كما زار وكيل الأمين العام السيد لادسوس في وقت لاحق المقر العام لليونيفيل في الناقورة بجنوب لبنان، حيث اطلع من اللواء سيرّا ومن الأفراد المدنيين والعسكريين على الجوانب العملياتية للبعثة والوضع في منطقة العمليات، إضافة إلى التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية. كذلك إستعرض حرس الشرف في اليونيفيل ووضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري تخليداً لذكرى جنود حفظ السلام الذين سقطوا.

وقال السيد لادسوس: "اطلعت من اللواء سيرّا على الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل والجهود التي تبذلها البعثة لناحية التنسيق مع الأطراف للحفاظ على وقف الأعمال العدائية. كما انني أثني على قيادته لناحية استخدام إمكانات اليونيفيل لتعزيز قضية السلام في جنوب لبنان".

وأضاف: "من الواضح بالنسبة لي ان الشراكة الاستراتيجية بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية هي أمر حيوي لنجاح تنفيذ ولاية اليونيفيل. ومن الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير الموارد التقنية والمادية اللآزمة للقوات المسلحة اللبنانية بحيث تتمكن من تحقيق مهامها الهامة بفعالية وفقاً للقرار ١٧٠١، وستواصل الأمم المتحدة دعم القيادة اللبنانية في جهودها لتحقيق هذه الغاية".

هذا وسيزور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في الأيام المقبلة بعثات حفظ السلام الأخرى في المنطقة وسيعقد لقاءات ثنائية مع المسؤولين اللبنانيين. كما سيقوم بجولة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، وسيزور عدة مواقع حساسة على الأرض على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.