زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني اليوم المقرّ العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة بجنوب لبنان، كما زار قوات بلاده العاملة في إطار اليونيفيل.

ورافق رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو الوزير والوفد الإيطالي بجولة في منطقة عمليات اليونيفيل وعلى طول الخط الأزرق.

وكان اللواء بورتولانو قد استقبل الوزير جينتيلوني والسفير الإيطالي في لبنان السيد ماسيمو ماروتي في مقرّ اليونيفيل، وأطلعهما على الوضع في منطقة العمليات والوضع الإقليمي والقضايا ذات الصلة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.

وأكد وزير الخارجية خلال زيارته التزام حكومته تجاه لبنان، وأعرب عن بالغ التقدير لمساهمة اليونيفيل في تحقيق السلام والإستقرار في جنوب لبنان.

من ناحيته، رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها اعتبر ان "الزيارة التي قام بها وزير الخارجية لليونيفيل هي دليل على دعم الحكومة الإيطالية للبعثة والتزامها بالقرار ١٧٠١".

وأضاف: "لا يزال تركيز اليونيفيل منصباً على تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية. والهدوء على طول الخط الأزرق هو دليل على الشراكة الاستراتيجية بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، هذه الشراكة التي تستمر فعالة في ظل الظروف الإقليمية الصعبة".

وكان الوزير الإيطالي قد استعرض حرس الشرف في مقرّ الكتيبة الإيطالية في شمع، واجتمع بأفراد الكتيبة.

تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا تساهم حاليا بنحو ١١٠٠ جندي في اليونيفيل. وتضم اليونيفيل أكثرمن عشرة آلاف جندي من ٣٩ دولة، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوةالبحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام، إلى جانب ألف موظف مدني لبناني ودولي.