"هم مستقبل لبنان في النهاية"

رئيس قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل الباغير أدم يوّزع الشنط المدرسية في مدرسة الناقورة، الاثني ٥ تشرين الثاني ٢٠١٢

أطفال مدرسة الناقورة ينتظرون دورهم لتلقي الهدايا، الاثني ٥ تشرين الثاني ٢٠١٢

مدير مدرسة الناقورة وفريق الشؤون المدنية في اليونيفيل يوّزعون القرطاسية على التلامذة، الاثنين ٥ تشرين الثاني ٢٠١٢

طلاب مدرسة الناقورة يحملون شنطهم المدرسية الجديدة الاثنين ٥ تشرين الثاني ٢٠١٢

جموع فرحة لدى اختتام حفل توزيع الهدايا الاثنين ٥ تشرين الثاني ٢٠١٢

previous next
7 نوفمبر 2012

"هم مستقبل لبنان في النهاية"

وّزع قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل والكتيبة الايطالية حقائب مدرسية، قرطاسية، وبالونات و هدايا أخرى أيضاً، على الأولاد بين الحضانة والصف التاسع في مدرسة الناقورة الرسمية يوم الاثنين ٥ تشرين الثاني.

وفي جوّ احتفالي وزّع رئيس قسم الشؤون المدنية الباغيير أدم ومسؤول مكتب التعاون العسكري والمدني في الكتيبة الايطالية الكابتن شيرييا الهدايا على التلامذة في حضور مدير المدرسة السيد جمال حمزة و مسؤولين محليين.

الكابتن شيرييا عبّر للأولاد عن فرحه وسروره وقال: " أنتم أيها الأولاد تذّكروننا بأولادنا في وطننا. ونحن سعداء لأننا بينكم ونقدّم لكم يد العون. اليوم نحن في مدرسة الناقورة وغدا قد نكون في مكان آخر".

مدير المدرسة السيد حمزة أشار الى أن اليونيفيل تجاوبت مع طلب المساعدة وقال:"كما تعرفون فاننا جميعا نعيش ضائقة مادية لذا طلبنا مساعدة اليونيفيل التي لبّت بتقديم قرطاسية، حقائب مدرسية، وكرات قدم."

كما شكر مدير المدرسة الكتيبة التركية العاملة في اليونيفيل التي زارت المدرسة وعاينت التلامذة مقدمة الأدوية المجانية للأولاد المحتاجين.

لفت رئيس قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل السيد الباغيير أدم الى أن هذا النشاط كان من المقرر أن يحصل يوم الأمم المتحدة العالمي. وأضاف: " انما قررنا تأجيله في ضوء الأحداث الأخيرة. وخلال دردشة مع جنود حفظ السلام الايطاليين شددنا على أهمية و ضرورة دعم الأولاد. فهم مستقبل لبنان في النهاية."

مدرسة الناقورة الرسمية هي من بين المدارس العشرة التي استضافت مثل هذا النشاط وتمّ توزيع اللوازم الضرورية، غير أن للناقورة كما قال السيد أدم "ميزة اضافية وهي أنها تستضيف اليونيفيل".

أما الأولاد فكانوا متحمسين وشاكرين للهدايا التي تلقوها مهما تراوحت أعمارهم. علي يزبك، ابن الحادية عشرة مثلا كان سعيدا جدا بكرة القدم التي حصل عليها وقال:"نحن فعلا نحب اليونيفيل فهم يساعدوننا دوما بطريقة أو بأخرى."

العديد من الأولاد شاركوا علي رأيه وتأثروا بهذا النشاط الممتع واللوازم التي حصلوا عليها.