في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والثلاثين على وجودها في مهمة حفظ سلام في جنوب لبنان، نظمت اليونيفيل حفلتين موسيقيتين تحت عنوان "موسيقى من أجل الصداقة". كما تبرّعت بمعدات تقنية لمركز ميس الجبل للتنمية الإجتماعية وكذلك لدار الأيتام في برج الملوك ومدرسة النور في فرون للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في جنوب لبنان.

في هذا السياق، أشار الضابط في وحدة التعاون المدني والعسكري، الكابتن تشيرو باريزي إلى أن التبرّع الذي شمل أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة عرض وآلات تصوير وأجهزة تخزين كهرباء وشاشات وأنظمة صوت سوف يساعد المراكز المذكورة في تعزيز قدرات التعليم والتدريب".

نظّم مشروع "موسيقى من أجل الصداقة" تحت رعاية السفارة الإيطالية في لبنان وبدعم من المعهد الثقافي الإيطالي ومكتب التعاون الإيطالي إلى جانب ثمانية دول مساهمة بقوات في اليونيفيل هي النمسا، فرنسا، اندونيسيا، ايرلندا، ايطاليا، ماليزيا، جمهورية كوريا وإسبانيا.

تضمن الحفل الذي أقيم في مقر اليونيفيل في الناقورة في الثامن عشر من آذار أداء موسيقي للفرقتين الإيطاليتين "فيبرازيون مديترانيه" و"دينجرس كرو". أما القسم الثاني من الإحتفال فسيكون عبارة عن أداء كلاسيكي يضم فنانين لبنانيين وإيطاليين سيتم إقامته في كاتدرائية القديس توما في مدينة صور في السابع والعشرين من آذار. سيتم تقديم المساعدات النوعية التي تم التبرع بها رسمياً بعد الحفل الثاني.

وفي الحديث عن حفل "موسيقى من أجل الصداقة"، أشار الموظف في قسم الشؤون المدنية محمد أبو جهجاه الى ان "هذا الحفل يمثل فرصة لتأكيد التفاعل الثقافي وتمتين أواصر العلاقة بين اليونيفيل والسكان المحليين في جنوب لبنان."

أما علي شرف الدين، مدير مركز مصان لذوي الاحتياجات الخاصة، فأكد أن مشاركة المركز في حفل "موسيقى من أجل الصداقة" من خلال تقديم ثلاثة عروض قدمها أطفال مصان يأتي في إطار شكر اليونيفيل على دعمها المتواصل للمركز.

إن حفل "موسيقى من أجل الصداقة" عكس البيئة الدولية.الحقيقية لبعثة حفظ السلام في جنوب لبنان، حيث جمعت هذه المناسبة السفينة الفينيقية التي وضع نصب لها على مسرح القوة الجوية الإيطالية الى جانب سبع وثلاثين علماً من أعلام الدول المساهمة بقوات اليونيفيل.