من أجل جنوبٍ أكثر خضاراَ

 قوات حفظ السلام الإسبانية أثناء مساهمتها في غرس أشجار الصنوبر في محمية إبل السقي.

أحد أفراد جمعية جذور لبنان تشرح لجنود الجيش اللبناني و اليونيفيل المشاركين في حملة تشجير محمية إبل السقي كيفية غرس الشتلات.

جندي من الجيش اللبناني و آخر من قوات اليونيفيل يتعاونان معاً في زرع الأشجار أثناء حملة التشجير في بلدة إبل السقي.

جهود مشتركة تجمع الجيش البناني و كل من الكتيبة الفرنسية و الأسبانية و الإيطالية العاملة في إطار اليونيفيل خلال حملة التشجير التي أطلقتها جمعية جذور في بلدة إبل السقي.

 معاً من أجل جنوب لبنان أكثر خضاراً

previous next
29 يناير 2014

من أجل جنوبٍ أكثر خضاراَ

بدأت هذه المبادرة الخضراء في العام ٢٠١٠ من قبل "جذور لبنان" بالتعاون مع الكتيبة الفرنسية والإيطالية والإسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل من أجل تشجير مناطق جنوب نهر الليطاني. حتى الآن نجحت المبادرة في زرع ما يقارب ٢٢٠٠٠ شجرة في ست بلدات جنوبية.

بلدة إبل السقي تلقت ما مجموعه ٦٠٠٠ شجرة من أشجار الصنوبر والبلوط والخروب التي زرعت على مرحلتين: المرحلة الأولى تضمنت زرع ٤٠٠٠ شجرة في العام ٢٠١٣،أما المرحلة الثانية فتضمنت زرع ٢٠٠٠ شجرة في ٢٦ كانون الثاني ٢٠١٤. تم تنفيذ المرحلتين بالتعاون مع اليونيفيل و الجيش اللبناني و جمعية "جذور لبنان."

١٢٠ جنديا من الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام في جنوب لبنان عملوا يداً بيد لزرع الشتلات على مساحة ٨٥٠٠٠٠ متراً مربعاً من الأراضي في إبل السقي.

وفي معرض حديثه عن أهمية المشروع ، أشار رئيس بلدية ابل السقي جورج رحال أن تشجير تلك المساحات سيسمح للبلدة باستعادة موقعها على خارطة المواقع الطبيعية في لبنان.

وأضاف رحال إلى "إن غرس ٢٠٠٠ شجرة اليوم هو عمل رمزي للبلده كما هو للبنان ، بالنظر الى ما تشهده المنطقه من تطورات،" مشيدا بالدور الذي تلعبه اليونيفيل في منطقة عملياتها جنوب نهر الليطاني.

رئيس مكتب التعاون المدني و العسكري في القطاع الشرقي المقدم أوسكار كاسترو شرح بأن " اليونيفيل تهتم بدعم الشعب اللبناني في جنوب لبنان من خلال توفير ظروف معيشية أفضل و تخضير مساحات أوسع والتي من شأنها ان توفر ظروف بيئية أفضل.".

و نتيجة لإطلاق المبادرة البيئية بالتعاون مع اليونيفيل في العام ٢٠١٠ ، قامت جمعية جذور بتشجير قرى ميس الجبل ، عيناتا ، مركبا ، إبل السقي ، شقرا ومجدل سلم في جنوب لبنان.

" بعد سنوات، سوف تصبح هذه الأرض غابة و سوف يتمتع أطفالنا بظلالها " ختم مدير جمعية جذور ، راؤول نعمه ، مكللاً كلمته بالمثل اليوناني القائل " عندما يزرع كبار السن أشجاراً و هم يعرفون أنهم لن يجلسوا تحتها و يتفيؤوا بظلالها، عندها يصبح المجتمع متحضراً".

 

----------------------------------------------------------------

مقال: هبة منذر
محرر فيديو : محمد حمزة
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس

----------------------------------------------------------------