" في العام ١٨٦٢، انهى الكيميائي الفرنسي وعالم الاحياء لويس باستور تجاربه على البسترة التي تسمح لنا في يومنا هذا إعداد منتجات ألبان خالية من الجراثيم التي تسبب السل وحمى التيفوئيد والحمى المالطية." هذا ما شرحه سامي حجار المتخصص في هندسة الأغذية ومنتجات الألبان خلال ورشة العمل التي نظمت في بلدة رامية الجنوبية.

استقبلت بلدية رامية العشرات من السيدات اللواتي حضرن من اجل المشاركة في ورشة العمل الرابعة والأخيرة من مشروع "بناء قدرات سيدات بلدة رامية” الممول من اليونيفيل، حيث تم خلال ورشة العمل تلك التعرّف على كيفية صنع الجبنة البيضاء واللبن، إضافة إلى شرح طريقة بسترة الحليب بأسلوب علمي.

السيدة انتصار عيسى من بلدة رامية، وهي احدى السيدات المشاركات في ورشة العمل، ، قالت انها "تعلمت بسترة الحليب بطريقة صحيحة وصحية".

من ناحيتها، لقتت موظفة الشؤون المدنية في اليونيفيل رولا بزيع إلى ان " السيدات المشاركات في هذا المشروع استفدن ليس فقط من تعلّم إعداد هذه المنتجات للاستخدام الخاص واليومي، بل صار بامكانهن الآن ان يصبحن مدربات في هذا المجال".

وهنا لابد من الإشارة الى أن مشروع اليونيفيل "بناء قدرات سيدات رامية" تضمن ورش عمل في الحياكة، والمنتجات الزراعية، وصناعة الصابون، وآخرها منتجات الألبان.

و بناء على طلب من البلدية وسيدات رامية، تم تمويل المشروع الذي تم تنفيذه في أيلول من العام ٢٠١٤ من قبل اليونيفيل.