خلال زيارة حديثة قام بها إلى المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك، التقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومسؤولين كبار آخرين في إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام. كما كانت له لقاءات رفيعة الشأن مع بعثتي لبنان وإسرائيل الدائمتين لدى الأمم المتحدة.

خلال تواجده في نيويورك، أعطى اللواء بيري مقابلة لإذاعة الأمم المتحدة. متحدثاً عن مشاركاته السابقة في عمليات حفظ السلام في جنوب لبنان، قال قائد البعثة: "لديّ بعض الخبرة في لبنان، إذ خدمت هناك أولاً في العام ١٩٨٢ خلال الاجتياح الاسرائيلي في ذلك العام وأيضاً في العام ١٩٨٩، تزامناً مع اتفاق الطائف، وثم كنت هناك في العام ١٩٩٤. الآن، قطعنا شوطاً كبيراً منذ تلك الحقبة، منذ قراري مجلس الأمن ٤٢٥ و٤٢٦، القرارين الأصليين. بات هناك إضافة كبيرة مع صدور القرار ١٧٠١. والمنطقة تغيرت كثيراً في ظل هذا القرار. الأجواء تحسّنت للغاية بحيث تضفي أملاً كبيراً للسكان المحليين ويمكنك حتى رؤية ذلك على الأرض، لأن هناك اليوم مظاهر اقتصاد أفضل و حياة أكثر."

كذلك، تحدث القائد العام لليونيفيل عن المهامّ المقبلة. فقال: "نريد أن نبلغ مرحلة الوقف الدائم لإطلاق النار. وهذا ما يفترض به أن يكون التحدي الفعلي لنا؛ قد يستغرق التغلّب عليه بعض الوقت، ولكن علينا أن نواصل المحاولة وأن نبني الثقة بين الأطرف لكي نحقق ذلك." وأضاف قائلاً: "أهمّ أولوية بالنسبة إليّ الآن يجب أن تكون الحرص على عدم نشوب أي نزاع، لأيّ سبب كان، ومن أي طرف كان. من الأولويات المهمة أيضاً أن نحرص على تطوير قدرات القوات المسلحة اللبنانية، لكي تبسط سيادة الدولة في جنوب لبنان وصولاً إلى خط الانسحاب. إذن، يشكّل بناء القدرات اللبنانية أولوية مهمة أيضاً بالنسبة إليّ."

----------------------------------------------------------------
مقال: أيوبين أوسوليفان
محرر فيديو: أيوبين أوسوليفان
كاميرا فيديو: المكتب الاعلامي للامم المتحدة في نيويورك
صورة: البان دي ليون، ريك باجورناس
----------------------------------------------------------------