مدرّسون يتعلّمون في مقرّ اليونيفيل

المتدربون يدققون في نتائج آلة الفحص في السيارة خلال التدريب المهني في مقر اليونيفيل

المتدربون يقارنون نتائج آلة الفحص مع دليل السيارة

أحد المتدربين يتأكد من سير نظام الوسادة الهوائية في السيارة

المشاركون في التدريب المهني يناقشون ما أظهره جهاز فحص السيارة

موظف النقل في اليونيفيل يوجّه المتدربين على الطريقة الصحيحة لتحليل بيانات آلة فحص السيارة

previous next
16 أبريل 2013

مدرّسون يتعلّمون في مقرّ اليونيفيل

"كان هناك عطل في نظام الوسادة الهوائية؛ أصلحناه بواسطة الجهاز الذكي وأدوات المسح." هكذا شرح بسام زرافه، مدرّس في مدرسة بنت جبيل التقنية الرسمية في جنوب لبنان، بينما كان يقارن النتائج التي تظهر على شاشة آلة الفحص الذكية الخاصة بسيارة اليونيفيل وتلك الموجودة في دليل السيارة. يضيف قائلاً: "عادة، نستعين بمعدات مماثلة ولكننا غير معتادين على النوع نفسه من السيارات."

بسّام واحد من سبعة مدرّسين انضموا إلى التدريب المهني هذا العام وهو شديد التوق لتعلّم المزيد في مجال الميكانيك والخدمات الهندسية. نمر العلم، زميله، شدّد على أنّهم غالباً ما يشاركون في أيّ دورة متوافرة أو تدريب تسنح لهم فرصة المشاركة فيه. وقال: "نستفيد من أي معلومة مهما كانت صغيرة، خصوصاً في مجالات الميكانيك والتكنولوجيا." وقد وافقت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني على تسمية هؤلاء المدرّسين السبعة لكي يتابعوا التدريب في اليونيفيل.

بدأ البرنامج التدريبي في الأسبوع الماضي ويستمر لمدة شهر. يضيف نمر بشغف: "سنتابع الدورة بكاملها لأن هناك أموراً جديدة في المراحل المتقدمة من البرنامج لا نعرف عنها شيئاً."

في الخريف الماضي، عاد 13 طالباً شاباً إلى صفوفهم في مدرسة بنت جبيل التقنية الرسمية وكلّهم ثقة. كانوا أنهوا لتوهم تدريباً مهنياً لمدة شهرين مع فريق من أصحاب الاختصاص في اليونيفيل. شكّلت حماستهم والمعرفة العملية التي اكتسبوها في الدورة إلهاماً لزملائهم ومدرّسيهم والمشرفين عليهم.

هذه السنة، وسّع قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل هذه الخبرة وقرر بالتعاون مع الشركة الألمانية للتعاون الدولي أن يدعو المدرّسين من المدرسة نفسها للانضمام إلى دورة في مقر الأمم المتحدة في الناقورة ولمدة شهر. بحسب موظفة قسم الشؤون المدنية فيديا سينغ، حُدِّدَت مواضيع البرنامج التدريبي على أساس دراسة ميدانية أجرتها الشركة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع مديري مختلف المدارس التقنية الرسمية.

من جهته، أشاد مدرّب اليونيفيل المسؤول عن مشغل السيارات الخفيفة راينهارد آرنولد باندفاع "التلاميذ-المدرّسين" المهتمّين والتواقين إلى التعلّم و هذا ما يشجعه على إعطائهم أفضل ما عنده.

يضيف راينهارد بامتنان: "يسرّنا أن نعلّمهم، فهذا يجدّد معلوماتنا لأننا أحياناً لا نعمل على أمور معينة، ولذا، فإن هذا جيد لنا نحن أيضاً."

 

----------------------------------------------------------------

مقال: رانيا حرب
مخرج فيدبو/ محرر: سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس

-----------------------------------------------------------