احتفلت اليونيفيل اليوم بتدشين أماكن إقامة مراعية للنوع الاجتماعي لجنديات حفظ السلام في الكتيبة الغانية، وذلك في مقرّالكتيبة بجنوب لبنان.

تمت تغطية تكلفة المشروع من قبل "صندوق مبادرة إلسي"، والذي يهدف إلى زيادة الانتشار المستدام والمشاركة الفعالة للنساء العسكريات في عمليات السلام، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة المتعلقة بالنوع الاجتماعي في "استراتيجية التكافؤ بين الجنسين الموحدة 2018-2028".

غالباً ما يتم عدم تشجيع النساء على العمل في عمليات حفظ السلام بسبب عدم كفاية المرافق ونقص الأماكن الآمنة والبنية التحتية في البعثات الميدانية. مشروع اليونيفيل، الذي تم تصميمهلمواجهة هذه التحديات، هو الأول في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث يوفر أماكن إقامة تراعي الفوارق بين الجنسين لإيواء أعداد متزايدة من جنديات حفظ السلام في الكتيبة الغانية.

وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، تحدث رئيس بعثة اليونيفيل وقائدهاالعام اللواء أرولدو لاثارو، فقال: "للمرة الأولى، تجلب الكتيبة الغانية 89 إلى اليونيفيل 173 امرأة من حفظة السلام، مما يزيد من عدد النساء اللواتي تم نشرهن في الكتيبة السابقة بمقدار 50 امرأة، وبنسبة 20٪ من إجمالي عدد القوات المنتشرة".

كما حضر المناسبة وفد غاني من ثمانية أعضاء برئاسة نائب وزير الدفاع الغاني كوفي أمانكوا مانو، وممثلون عن "صندوق مبادرةإلسي"، وسفراء وممثلو سفارات أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وهولندا والنرويج وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة الذين يمولون "صندوق مبادرة إلسي".

يعتبر تعزيز المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في صميم عمل كل من اليونيفيل و"صندوق مبادرة إلسي"، ومعاً نواصل دعم الدول المساهمة بقوات عسكرية وبأفراد شرطة لتحقيق التكافؤ بين الجنسين.