كبار مسؤولي الدفاع المدني اللبناني يبحثون سبل تعزيز التعاون مع اليونيفيل

خلال زيارة وفد من الدفاع المدني اللبناني برئاسة المدير العام العميد ريمون خطار (الى الشمال) المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة في 13 شباط، حيث التقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري.

خلال زيارة وفد من الدفاع المدني اللبناني برئاسة المدير العام العميد ريمون خطار (الى الشمال) المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة في 13 شباط، حيث التقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري.

previous next
17 فبراير 2017

كبار مسؤولي الدفاع المدني اللبناني يبحثون سبل تعزيز التعاون مع اليونيفيل

زار وفد من الدفاع المدني اللبناني برئاسة المدير العام العميد ريمون خطار المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة في ١٣ شباط لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لناحية الاستجابة لحالات الطوارئ والجهوزية في جنوب لبنان.

وخلال زيارة وفد الدفاع المدني، وهي الأولى من نوعها الى مقرّ اليونيفيل، قامت مختلف وحدات اليونيفيل، بما في ذلك مكتب الشؤون المدنية ووحدة الاطفاء في البعثة، باطلاع الوفد على وضع إطار تدريب متماسك وشامل لعناصر الدفاع المدني يهدف إلى تعزيز قدراتهم في مكافحة الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ.

وفي كلمته أمام الوفد، قال رئيس مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل الباقر آدم ان مكتبه يعمل "عن كثب" مع الدفاع المدني والصليب الأحمر على الأرض. وأضاف أن الزيارة ستسهم في ترسيخ علاقات البعثة مع الجهات المحليات العاملة في مجال الانقاذ وحالات الطوارئ من أجل تحقيق الغاية المبتغاة المتمثلة في تعزيز مؤسسات الدولة التي تعنى بالاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ.

كما أكد رئيس وحدة الإطفاء في اليونيفيل، الكابتن ماتياس هيشل، على أهمية التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات مع عناصر الدفاع المدني التي جرت في الناقورة.

من ناحيته، قال العميد ريمون خطار ان الدفاع المدني اللبناني يسعى إلى تعزيز التنسيق مع اليونيفيل والاستفادة من خبراتها التقنية.

وبينما تتواصل أنشطة التدريب في منطقة عمليات اليونيفيل، فإن التعاون بين اليونيفيل والدفاع المدني في المستقبل سوف يشمل أيضا تدريب عناصر الدفاع المدني خارج منطقة عمليات اليونيفيل.

تجدر الاشارة الى أن الدفاع المدني هو مؤسسة تختص بحالات الطوارئ المدنية وتقوم بمكافحة الحرائق وأنشطة البحث والانقاذ ونقل المصابين. ويعود التعاون بين اليونيفيل والدفاع المدني الى عام ٢٠٠٨، وقد شمل مجموعة كبيرة من اسهامات الدعم التي تراوحت بين تجهيز مرافق الدفاع المدني من خلال المشاريع ذات الأثر السريع الى اجراء تدريبات مشتركة ودورات تدريبية.

منذ إطلاق هذه الدورات التدريبية، تلقى عدد من عناصر الدفاع المدني العاملين في منطقة عمليات اليونيفيل التدريب من بعثة الامم المتحدة. هذا بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الدورات التدريبية المشابهة لبناء القدرات نظمتها مختلف الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل.