حققت قوة اليونيفيل البحرية، العاملة في المياه الإقليمية اللبنانية دعماً للقوات البحرية اللبنانية، معدلاً تاريخياً خلال هذا الشهر مع وصول عدد السفن التي نادتها منذ بدء عملها في العام 2006 الى مئة ألف سفينة.

وقد وصلت قوة اليونيفيل البحرية الى هذا الإنجاز في 5 كانون الثاني 2020 بعد مناداتها لسفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تدعى "ميرا اكس ال“ قبالة ساحل مدينة بيروت. ومن بين السفن التي تمت مناداتها، أحالت قوة اليونيفيل البحرية أكثر من14,400 سفينة إلى السلطات اللبنانية لمزيد من التفتيش.

ووفقاً لقائد قوة اليونيفيل البحرية، الأميرال إدواردو أوغوستو ويلاند، فإن هذا الانجاز يدلّ على جهود قوة اليونيفيل البحرية في تنفيذ ولاية البعثة وعلى الإسهام الكبير لـ "بحارة السلام" منذ عام 2006.

باعتبارها العنصر البحري الأول والوحيد في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، تم نشر قوة اليونيفيل البحرية في 15 تشرين الأول 2006 بناءً على طلب من حكومة لبنان. وقد ساهمت 15 دولة في قوة اليونيفيل البحرية التي تتألف حالياً من أكثر من 750 جندي حفظ سلام بحري وست سفن - واحدة من كل من بنغلاديش والبرازيل وألمانيا واليونان وإندونيسيا وتركيا.

تجدر الإشارة الى أن قوة اليونيفيل البحرية تدعم القوات البحرية اللبنانية في منع دخول الأسلحة غير المصرّح بها أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر. كما ترتكز مهمتها على مساعدة لبنان في دعم قواته البحرية لمراقبة وحماية الممرات البحرية والمياه الإقليمية في لبنان، وذلك من خلال مساهمتها في تدريب البحرية اللبنانية عبر مجموعة من الدورات التدريبية المختلفة، وكذلك التدريبات المنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية، من أجل إعدادها لتولي جميع المهام لحماية الأمن البحري وحماية سيادة لبنان ودعم الاستثمار الاقتصادي.