قامت قوات حفظ السلام النيبالية التابعة لليونيفيل بإصلاح طريق رئيسي في بلدة شقرا، مما أمن ممرا سالكا للمجتمع المحلي وعمليات اليونيفيل. تم الانتهاء من العمل في 16 كانون الاول 2024.

وكان الطريق قد أُغلق منذ أواخر تشرين الأول بسبب حفرة ضخمة يبلغ طولها 14 مترًا، وعمقها 3.5 مترًا، وعرضها 15 مترًا، مما جعل الطريق غير صالح للسير بالنسبة للمركبات. يُعد هذا الطريق حيويًا للسكان المحليين في شقرا وكذلك لعمليات اليونيفيل اللوجستية.

استجابةً للطلبات المتكررة من بلدية شقرا، قامت الكتيبة النيبالية بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية بإزالة الأنقاض وإصلاح الطريق في سبع ساعات فقط.

وقد عبّر رئيس بلدية شقرا، إسماعيل علي الزين، عن شكره قائلاً: "هذا الطريق ضروري لسكان شقرا. نحن ممتنون للكتيبة النيبالية على عملهم الجاد ودعمهم."

وأدى العمل الى توسيع الطريق ليصبح عرضه 6.5 متر، مما يتيح مرور جميع أنواع المركبات، بما في ذلك القوافل اللوجستية التابعة لليونيفيل.

من جانبه، أكد الملازم أوجوال أديكاري، ضابط الهندسة في الكتيبة النيبالية، “ان هذا الطريق يضمن مرورًا سلسًا للحركة اللوجستية لقوات حفظ السلام التابعة لنا."

وأضاف الرائد دينيش بهانداري، ضابط التعاون المدني العسكري في الكتيبة النيبالية: " يعكس هذا النشاط دعم الجنود النيباليين للمجتمع المحلي في هذه الأوقات الصعبة، ويعزز الثقة بين قوات حفظ السلام والسكان."

وكانت الحفرة، التي نجمت عن الصراع الأخير، قد قطعت الاتصال الحيوي بين شقرا والمناطق المحيطة بها. ولكن مع إصلاح الطريق، تم إعادة فتح شريان الحياة هذا، مما يسمح للناس وقوات حفظ السلام بالتحرك بأمان ويضمن وصول الدعم إلى المناطق الأكثر حاجة.