قائد قوة اليونيفيل البحرية المنتهية ولايته يسلّم القيادة لقائد جديد

جنود حفظ سلام من قوة اليونيفيل البحرية خلال حفل نقل السلطة في مرفأ بيروت - 19 شباط 2013.

القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا وقائد قوة اليونيفيل البحرية المنتهية ولايته الأميرال زاميث يستعرضان حرس الشرف في مرفأ بيروت - 19 شباط 2013

جنود حفظ سلام من قوة اليونيفيل البحرية يقفون تحت المطر خلال حفل نقل السلطة في مرفأ بيروت - 19 شباط 2013

القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا وقائد قوة اليونيفيل البحرية المنتهية ولايته الأميرال زاميث خلال حفل نقل السلطة في مرفأ بيروت - 19 شباط 2013

القائد العام اللواء باولو سيرّا ينقل قيادة قوة اليونيفيل البحرية إلى الأميرال لياندرو في مرفأ بيروت - 19 شباط 2013

قائد قوة اليونيفيل البحرية الجديد الأميرال لياندرو يلقي كلمته خلال حفل نقل السلطة في مرفأ بيروت - 19 شباط 2013

سفينة القيادة في قوة اليونيفيل البحرية "كونغريغاتي كونستيتوكاو" ترسو في مرفأ بيروت خلال حفل نقل السلطة، 19 شباط 2013

previous next
21 فبراير 2013

قائد قوة اليونيفيل البحرية المنتهية ولايته يسلّم القيادة لقائد جديد

قوة اليونيفيل البحرية توّدع قائدها وتستقبل قائداً جديداً ليتوّلى القيادة.

قائد قوة اليونيفيل البحرية المنتهية ولايته الأميرال فاغنر لوبيز دي مورايس زاميث (البرازيل) سلّم القيادة إلى الأميرال جوزيه دي أندرادي بانديرا لياندرو على متن الفرقاطة "كونغريغاتي كونستيتوكاو" (البرازيل) في حضور القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا وممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية ودبلوماسيين، إلى جانب ضباط من دول مساهمة بقوات في اليونيفيل.

كانت مشاعر الأميرال زاميث مختلطة وهو يقيّم ولايته التي امتدّت سنة بفرح كبير، غير أنه اعترف أنه سيشتاق كثيراً للوقت الذي أمضاه في لبنان. وقال الأميرال زاميث " كانت فترة من الانجازات العظيمة والتطور على الصعيد الشخصي و المهني."

عزز الأميرال زاميث النشاط في البحر إلى حد كبير، حيث تم تحويل ١٢٧٢ سفينة إلى بحرية القوات المسلحة اللبنانية للتفتيش خلال فترة ولايته. وعن ذلك قال القائد العام لليونيفيل اللواء سيرا: "ان ذلك يمثل زيادة بنسبة 30 في المئة تقريباً عن الفترة السابقة، وذلك يؤكد على أهمية دور قوة اليونيفيل البحرية في هذا الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حالاً من عدم الإستقرار".

وفي لحظاته الأخيرة كقائد للقوّة البحرية وقبل أن يشهد على رمزية انتقال القيادة تحت علم الأمم المتحدة الى خلفه، تحدث الأميرال مشيداً بلبنان. وقال" لقد أمضيت وقتا رائعا في لبنان هذا البلد ذات المناظر الطبيعية الخلاّبة، والثقافة الغنية والشعب المضياف."

الأميرال زاميث الذي انطلق في مسيرته المهنية في البحر في 1974، كان قد حاز على ميداليات تقديرية كثيرة، و أضاف: "غير أن الميداليتين اللتين حصلت عليهما في لبنان من اليونيفيل ومن الحكومة اللبنانية هما مميزتين وسأضعهما على بزتي العسكرية بتقدير وامتياز".

وتمنى القائد زاميث الى خلفه الأميرال الجديد لياندرو ولاية استثنائية في بلاد الأرز، متمنياً له أن يشعر بالفرح والامتننان كما شعر هو.

اللواء لياندرو الذي يتحدر من سانتا كاتارينا، شعر بالفخر لحلوله محل زاميث. ليونردو كان إنضم إلى البحرية البرازيلية في عام ١٩٧٦. درس في الأكاديمية البحرية البرازيلية وتخرّج منها في عام ١٩٨٢. تم تعيينه قائداً للكلية البحرية العليا في شباط من عام 2010 وتدرّج في عدة رتب عسكرية إلى أن أصبح أميرالاً في تشرين الثاني من عام ٢٠١١ حيث عُيّن مديراً فرعياً للتنظيم والقضايا البحرية في قيادة العمليات البحرية. وقد حصل خلال فترة خدمته على عدد من الميداليات العسكرية البرازيلية.

وقال الأميرال ليونردو في كلمة له في الحفل: "انه لشرف لي أن أستكمل هذا العمل الرائع الذي قام به كل من سبقنا منذ انتشار القوّة البحرية في العام 2006، وتحديدا الأميرال زاميث."

هذا وتنفذ قوة اليونيفيل البحرية ولاية مزدوجة تتمثل في تنفيذ عمليات إعتراض بحري وتوفير التدريب للبحرية اللبنانية. ومنذ بدء عملياتها في تشرين أول من عام ٢٠٠٦، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية ما يقرب من ٤٩٨٠٠ سفينة، وجرى تفتيش ما مجموعه ٣٠٨٨ سفينة من قبل السلطات اللبنانية. تضم قوة اليونيفيل البحرية حالياً وحدات بحرية من بنغلاديش (سفينتين) وألمانيا (سفينتين) واليونان (سفينة واحدة) والبرازيل (سفينة واحدة) وتركيا (سفينة واحدة).