قائد جديد لقوة اليونيفيل البحرية، ٢٥ شباط ٢٠١٢

25 فبراير 2012

قائد جديد لقوة اليونيفيل البحرية، ٢٥ شباط ٢٠١٢

أجرت القوة البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم نقلاً للقيادة من الأميرال لويز هنريك كارولي (البرازيل) إلى الأميرال فاغنر لوبيز دي مورايس زاميث (البرازيل).

وحضر حفل التسلّم والتسليم على متن فرقاطة القيادة البرازيلية "يونياو" القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا وقائد البحرية اللبنانية العميد البحري نزيه بارودي وكبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل، إضافة إلى ممثلي دول مساهمة بقوات في اليونيفيل.

وقد تم نشر قوة اليونيفيل البحرية بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرّح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر الى لبنان. كما ان قوة اليونيفيل البحرية تعمل بشكل وثيق مع البحرية اللبنانية في مجال التدريب وبرامج بناء القدرات.

وقال اللواء سيرّا: " لقد أثبتت البحرية اللبنانية مراراً وتكراراً كفاءتها وإلتزامها العظيم في توفير الأمن للمياه اللبنانية"، مضيفاً أن "القوة البحرية تلعب دوراً وقائياً حيوياً عن طريق صد محاولات الإتجار بالأسلحة الغير مشروع وفي الوقت عينه تضفي تأثيراً إيجابياً على أمن الحركة التجارية في المنطقة".

من ناحيته، أعرب الأميرال زاميث عن تطلعه إلى الإضطلاع بمهمته، وقال: "أكرر إلتزامي بالحفاظ على المستوى العالي من العلاقة بين قوة اليونيفيل البحرية والبحرية اللبنانية، وسوف نسعى بإستمرار إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون".

منذ بدء عملياتها في 15 تشرين الأول ٢٠٠٦، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية حوالي ٤٢٩٠٠ سفينة، وأحالت ما يقرب من ١٧٥٠ سفينة إلى السلطات اللبنانية لمزيد من التفتيش.

وقد شارك ما مجموعه 15 دولة في قوة اليونيفيل البحرية على مدى هذه السنوات، من بينها: بنغلاديش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، اندونيسيا، ايطاليا، هولندا، النرويج، اسبانيا، السويد وتركيا.

هذا وتضم قوة اليونيفيل البحرية حالياً وحدات بحرية من بنغلاديش (سفينتين) والبرازيل (سفينة واحدة وهي سفينة القيادة) وألمانيا (ثلاث سفن) واليونان (سفينة واحدة) واندونيسيا (سفينة واحدة) وتركيا (سفينة واحدة). ومن بين عديد اليونيفيل الذي يبلغ ما يقرب من ١٢٠٠٠ عنصر عسكري من ٣٧ دولة مساهمة، ينتشر حالياً نحو ١٠٥٠ ضابطاً وبحاراً في إطار قوة اليونيفيل البحرية.