في الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لتأسيسها، اليونيفيل تشيد بالعلاقة غير العادية مع الشعب اللبناني

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو يستعرض حرس الشرف خلال الاحتفال بذكرى تأسيس اليونيفيل.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو يضع اكليلا من الزهور تخليداً لذكرى جنود اليونيفيل الذين سقطوا خلال تأديتهم مهامهم، وذلك في المقر العام لليونيفيل في الناقورة، جنوب لبنان.

العميد فرانسوا شاهين ممثلا قائد الجيش اللبناني ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو يؤديان التحية لقوات حفظ السلام الذين سقطوا خلال تأديتهم مهامهم.

أحد جنود الكتيبة الغانية العاملة في اطار اليونيفيل خلال تأديته نشيد الأمم المتحدة، خلال الحفل الذي نظمته اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة بمناسبة الذكرى ٣٨ لتأسيسها.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو خلال القائه كلمة خلال الحفل الذي نظمته اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة بمناسبة الذكرى ٣٨ لتأسيسها.

الحفل الذي اقيم في المقر العام لليونيفيل في الناقورة بمناسبة الذكرى ٣٨ لتأسيس اليونيفيل.

previous next
21 مارس 2016

في الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لتأسيسها، اليونيفيل تشيد بالعلاقة غير العادية مع الشعب اللبناني

بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أشاد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو بالعلاقة غير العادية التي تقوم على الدعم المتبادل والاحترام والثقة مع سكان جنوب لبنان على مدى العقود الماضية.

وفي كلمة للمناسبة، قال اللواء بورتولانو: "حققت اليونيفيل منذ تأسيسها العديد من الإنجازات بنجاح من خلال العمل مع العديد من شركائنا، وإني لفخور بأن أشارككم إحدى أهم إنجازاتنا ألا وهي إحترام وقف الأعمال العدائية والحفاظ على فترة من الهدوء والإستقرار أتاحت لأهالي الجنوب عيش حياة أفضل".

وجاءت كلمة اللواء بورتولانو خلال حفل خاص نُظم في المقرّ العام لليونيفيل للمناسبة التي يتم احياؤها في ١٩ آذار. حضر الحفل ممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية والأجهزة الأمنية، الى جانب ممثلين عن السلطات المحلية، وأعضاء من المجتمع الدولي ورؤساء بلديات وقادة روحيين.

وقد وضع كل من اللواء بورتولانو والعميد فرانسوا شاهين ممثلاً قائد القوات المسلحة اللبنانية أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى أكثر من ثلاثمائة جندي حفظ سلام من اليونيفيل سقطوا خلال أداء الواجب منذ تأسيس اليونيفيل في عام ١٩٧٨.

وخلال حفل اليوم الذي شهد عروضاً متميزة من قبل الأفراد الذين يرتدون الزي الرسمي للبعثة، قدمت قيادة اليونيفيل وممثل القوات المسلحة اللبنانية أوسمة الأمم المتحدة للسلام لأربعين ضابطا عسكريا لمساهمتهم في إنجاز ولاية البعثة.

وبينما أشاد رئيس البعثة في كلمته بالإنجازات السابقة لناحية نزع فتيل التوتر وتجنب التصعيد، أكد أيضاًعلى التحديات المقبلة. وقال إن الأحداث الأخيرة - ولا سيما في ٢٠ كانون الأول ٢٠١٥ والرابع من كانون الثاني ٢٠١٦ – التي أتت في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ٤٢٥ و٤٢٦ و١٧٠١ تذكرنا بهشاشة الوضع الراهن.

وأضاف: "إن التحديات والتغييرات في السيناريوهات المحلية والإقليمية تحتاج لإعادة تقييم مستمر لمهمة اليونيفيل بجميع جوانبها المادية والعملانية والعسكرية والمدنية على حد سواء. إن المرونة وإمكانية التكيف والإستباقية والإبتكار التي أظهرتها مهمة اليونيفيل خلال السنوات العشرة الماضية قد أثبتت أن سرّ نجاح تطبيق مهمتها بقي ثابتا خلال هذه السنوات".

أُنشئت اليونيفيل بموجب قراري مجلس الأمن الدولي ٤٢٥ و٤٢٦ الصادرين في ١٩ آذار ١٩٧٨ وذلك لتأكيد الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان، وإستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وعقب نزاع تموز/ آب ٢٠٠٦، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار ١٧٠١، بتعزيز تفويض اليونيفيل وقدرتها، وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

تضم اليونيفيل حالياً أكثر من ١٠٫٥٠٠ جندي من ٤٠ دولة، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام - بدعم من أكثر من ألف موظف مدني محلي ودولي.

----------------------------------------------------------------
مقال: تيلاق بوكاريل
محرر فيديو: سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: أوبين أوسيلفان
----------------------------------------------------------------

 

خطاب القائد العام لليونيفيل اللواء لوتشيانو بورتولانو